تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن بلاده لن تكون جهة متفرجة حال قتل آلاف المدنيين الأبرياء في سوريا، ولن تكون "شريكة في مثل هذه اللعبة".
وقال أردوغان، في سلسلة تغريدات نشرها ليلة الجمعة باللغات التركية والعربية والإنجليزية والفارسية: "نحن كدولة تركية ومنذ البداية ناضلنا من أجل وقف إراقة الدماء في سوريا. وقمنا بحماية إخواننا السوريين من دون أي تمييز، واليوم أيضا كما كان في السابق لا نريد أن يصاب أحد من إخواننا السوريين".
وأضاف أردوغان إن "الأهمية التي نوليها للقمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية التي انعقدت اليوم... تعود إلى اهتمام تركيا بمستقل أشقائنا وشقيقاتنا السوريين".
وتابع أردوغان: "صرحنا في قمة طهران اليوم وبكل وضوح بأن الأساليب التي تتجاهل سلامة أرواح المدنيين السوريين لن تكون لها أي فائدة سوى خدمة مصالح الإرهابيين".
وأردف متعهدا: "في حالة تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح النظام (السوري)، لن نكون شركاء و متفرجين في هكذا لعبة".
نحن كالدولة التركية ومنذ البداية ناضلنا من أجل وقف اراقة الدماء في سوريا. وقمنا بحماية اخواننا السوريين من دون اي تمييز. واليوم ايضا كما كان في السابق لانريد ان يصاب اي أحد من اخواننا السوريين.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RT_Erdogan) September 7, 2018
وشدد أردوغان على "ضرورة عدم فرض الأمر الواقع في الساحة تحت ستار مكافحة الإرهاب ومعارضة الأجندات الانفصالية، التي تهدف إلى إضعاف وحدة الأراضي السورية والأمن القومي للدول المجاورة".
وختم بالوعد: "سنواصل كبلد يستضيف أكثر من 3.5 مليون سوري، العمل من أجل تأمين رجوع اللاجئين بطريقة طوعية وآمنة وإيجاد حل دائم للنزاع السوري في إطار قاعدة مشتركة لكافة الأطراف".
واستضافت العاصمة الإيرانية طهران, الجمعة, أعمال القمة الثلاثية بين أردوغان ونظيريه الروسي، فلاديمير بوتين، والإيراني، حسن روحاني، لمناقشة ملف الأزمة السورية بالتركيز على الأوضاع في محافظة إدلب.