أصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بياناً، اليوم السبت، حدد فيه شروط حل أزمة محافظة البصرة ورفع معاناة أهلها بحلول وصفها بالآنية والمستقبلية.
وقال الصدر في بيانه، إنه في حال عدم توصل مجلس النواب إلى حلول جذرية وفاعلة فيما يخص حل مشاكل أبسط مقومات الحياة من توفير المياه الصالحة للشرب والصحة والكهرباء وتوفير فرص العمل، فإنه يجب اللجوء إلى المرحلة الثانية من الخطة.
وأوضح في بيانه، أنه على الحكومة تشكيل لجان نزيهة للبدء بتنفيذ المشاريع الخدمية في المحافظة فوراً، وإبعاد الفاسدين ممن تسببوا في ما آلت إليه المحافظة.
ومن أجل ذلك، حدد الصدر 45 يوماً لإنهاء كافة الاحتياجات الآنية، وتشكيل خلية أمنية لحماية البصرة وفرض الأمن فيها بأسرع وقت، ليكون الأهالي بمأمن من التدخلات الخارحية والداخلية.
وتابع بوجوب العمل على إرسال جهات قضائية نزيهة إلى البصرة، لمحاسبة المقصرين والمعتدين على المتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة والهيئات الدبلوماسية.
ودعا الصدر المحتجين لتأجيل تظاهراتهم خلال هذا الشهر، حتى لمس الإجراءات الحكومية لحل الأزمات المتراكمة التي أثرت على سوء الخدمات.
وحذر من تلكؤ العمل أو انتشار الفساد، مبيناً أنه بعد ذلك "لا تلوموني ولوموا أنفسكم".
وختم الصدر بيانه، بالمطالبة للإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وفق شروط وضوابط وطنية بعيدة عن تدخل الأحزاب السياسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News