أكد رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان خلال زيارة له الى سوريا استمرت عدة ايام، أن "المشروع الأوحد للدروز في سوريا هو الدولة السورية، ولا مشروع طائفيا أو عرقيا لديهم، حيث ضمانتهم هي الدولة والنظام والجيش العربي السوري بقيادة الرئيس الأخ الدكتور بشار الأسد".
وقال: "نحن تمسكنا بسيادة الرئيس أخي الكبير الدكتور بشار حافظ الأسد الذي يصون هويتنا ووطنيتنا وشرفنا وعزتنا وقيمنا الحضارية في الإسلام الحضاري وليس المتخلف، عندما نتكلم في اللاهوت، هو هذا الإنتماء، سوريا ليس إسم بلد فقط كأي دولة، سوريا تمثل عمقنا الإستراتيجي ووحدة الراية لمستقبل أولادنا". مشيراً الى أن "بشار الأسد دافع ليس فقط عن الأمة بل عن العالم بتصديه ومثابرته وعزمه وسياسته الحكيمة الصادقة في وجه إرهاب يهدد العالم بأسره وليس فقط العرب، فمن كان قادرا غير بشار الاسد على أن يصيغ هذا التحالف الإقليمي بأبعاده الإقليمية والدولية لصد هذا المشروع الإرهابي الإسرائيلي الغربي بامتياز، لم يكن ممكنا لأي شخصية أن تلعب هذا الدور، شخصيته الفذة والحكيمة الصادقة جعلت منه أن يحارب أعتى أنواع الإرهاب في العالم".
ولفت الى أنّ "البعض يحاول أن يدغدغ لنا المشاعر الرخيصة ليفصلنا عن المحيط، كل من يحاول ولو التفكير في أن يجعل من الدروز حرس حدود لإسرائيل ستقطع يده مهما علا شأنه. هذه محرمات وليست سياسة، هذا يعرضنا إلى الذبح وتشويه تاريخنا وكل قطرة دم سقطت من آبائكم وأجدادكم. ليس لدى الدروز مشاريع خاصة، وكل من يحاول من داخل فلسطين أو من داخل لبنان أو البعض الصغير داخل سوريا، أن يلعب بالعواطف المهترئة، فهو متآمر علينا وعلى أولادنا وعلى عيشنا الكريم في هذه الأمة قبل الصهاينة، وهذا أخطر ما يكون علينا كطائفة".
وتابع: "من هذا المنطلق أطلب من أخواني في كل سوريا ألا تسمحوا للنوايا السوداء أن تتغلغل في صفوفكم، عندما يكون الهدف واضحا والاستراتيجية واضحة، تكون النهاية التي نقطفها بعزة نفس وكرامة، لأننا شعب وأمة، لا نستطيع أن نعيش بلا كرامة وبلا عزة نفس".
وعن شهداء جبل العرب الذين سقطوا أخيراً، قال ارسلان: "بإسمكم وبإسمي وبإسم الجميع، أتوجه أولا بالتعزية إلى أخي سيادة الرئيس الأسد، لأني أعتبر أنه يتقبل التعازي بكل فرد يسقط من أفراد الشعب السوري، كما أتوجه إلى مشايخ العقل المشايخ الأجلاء في جبل العرب بالتعازي الحارة، أما في ما خص الأسرى المخطوفون، فنحن على مواكبة تفصيلية، والرئيس الأسد حماه الله مواكب شخصيا ومطلع على تفاصيل كل هذا الملف. وما يهمني في هذا الأمر أن هذا الموضوع في أياد أمينة في ما خص الدولة السورية والجيش. أما في ما خص الإرهاب التكفيري فهذا الأمر نسعى مع سيادة الرئيس المواكب لهذا الموضوع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News