رأى وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل ان وضع القضية الفلسطينية يزداد سوءاً ووضعهم يزداد ترهلاً في دعمها خصوصا مع توالي الضربات الآتية من صفقة القرن "أو أقله السكوت عنها"، معتبرا أن مرحلة إسقاط حق العودة وإبقاء اللاجئين في الدول المضيفة تمهيداً لتوطينهم ودفن قضيتهم الى الأبد بدأت مع القرار الأميركي بوقف المساهمة في موازنة الأونروا .
ولفت باسيل، في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، الى ان تفكيك الدولة هدفه القضاء على فكرة الدولتين أساس عملية السلام وبالتالي لكي لا يكون هناك سلام بل إستسلام، فلسطيني وعربي، سائلا:" هل نبقى كذلك أو نقوم بعملٍ ما، أقلّه أن نغطّي العجز الذي سببه القرار الأميركي؟ فالمسألة ليست قدرة مالية أو مِنّةٍ مالية بل هي واجب سياسي، إنساني وأخلاقي".
وقال باسيل: "أنا لست مع نظرية المؤامرة لكني لستُ أعمى لكي لا أرى مخططاً يتم إمراره في لحظة عجز عربي هبت رياحه في ربيع لم يزهر سوى دمار ونزوح، ولست أخرساً لكي لا أتكلم عنه".
واعتبر باسيل أن هناك فرصة إيجابية للمبادرة واتخاذ قرار يستعيدون فيه الدور العربي، ولا يتخلون عنه في فلسطين كما هو حاصلٌ الآن في سوريا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News