قال كزافيي دريانكور، السفير الفرنسي الحالي لدى الجزائر، إن التصريحات التي أدلى بها بيرنار باجولي، السفير الفرنسي الأسبق، حول الجزائر والوضع الصحي لرئيس الجمهورية، لا تمثل فرنسا.
واعتبر السفير الحالي، ما قاله زميله الدبلوماسي الأسبق، بخصوص الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مجرد صب الزيت في النار ولا يعبر عن موقف الدولة الفرنسية، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.
وكان السفير الفرنسي الأسبق في الجزائر بيرنار باجولي، والمدير السابق للمديرية العامة للأمن الخارجي، قد هاجم الجزائر، في حوار أجراه مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الجمعة الماضية، ما اعتبرته وسائل إعلام جزائرية "إساءة للجزائر ورموزها".
وكان الدبلوماسي السابق يتحدث إلى الصحيفة الفرنسية بمناسبة كتابه الجديد "الشمس لن تشرق في الشرق"، الذي يتكلم فيه عن فترة إقامته في الجزائر وعلاقاته مع السلطات الجزائرية.
وفي رده على سؤال بخصوص مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية، قال برنار باجولي إنها تطورت بخطوة صغيرة جدا، لسببين: الأول بحسبه يتعلق بجيل الثورة الذي يحافظ على إضفاء الشرعية على نفس من خلال استغلال المشاعر اتجاه المستعمر السابق، أما الثاني، فيقول برنار باجولي: "الرئيس بوتفليقة، مع كل الاحترام الذي أكنه له، يبقى على قيد الحياة بشكل مصطنع. ولن يتغير شيء في هذه الفترة الانتقالية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News