"ليبانون ديبايت"
ألقى عدد من موظفّي المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال سهاماً الكترونيّة مباشرة على الإعلامي مرسال غانم الذي يتحضّر لإطلاق برنامجه الجديد "صار الوقت" عبر شاشة الـ"أم تي في".
وفي هذا السّياق، رُصدت في الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، سلسلة تغريدات عبر موقع "تويتر"، سواء برسائل مباشرة أو على طريقة "اللطشات"، لشخصيّة اعلاميّة ارتبط اسمها لسنين طويلة بالمحطة، مع انجازات رفعت من اسهمها، اذ كتبت الإعلاميّة ريما عسّاف في تغريدة على حسابها الرسميّ عبر موقع تويتر:"احد كبار الصحافيين في سي ان ان يقول اذا دعاني احد السياسيين الى العشاء من المؤكد انني سأرفض الدعوة، ورئيس تحرير واشنطن بوست يقول الصحافيون لا يجب ان يكونوا اصدقاء السياسيين، عندنا الصحافيون يتباهون بنشر صورهم على موائد السياسيين، وآخر البِدع سياسيون على موائد الصحافيين".
وأعلنت عسّاف أنّ "مرسال غانم ردّ عليها بـ"بلوك".
تغريدة مقدمة نشرة الأخبار، جاءت على شكل "لطشة" لمرسال من دون أن تسمّيه بعدما حلّ على مائدته رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السّابق وليد جنبلاط، ورئيس تيّار المردة الوزير السّابق سليمان فرنجيّة، وعدد من الوزراء، معتبرةً أنّ "على الصحفي ان يبتعد من السياسيّين". ولكن يبدو أنّ عسّاف نسيت دور مرسال غانم على مدى أعوامٍ، لناحية تقريب المسافات بين السياسيّين المتنازعين مع المؤسّسة اللبنانيّة للارسال بشخص رئيس مجلس ادارتها بيار الضاهر.
كما ونسيت عسّاف أنّ "مرسال غانم وظّف طاقاته وعلاقاته من أجل الحصول على السبق الإعلامي ومنحه للمحطّة التي يعمل بها".
خطوة ريما عسّاف، ترافقت ايضاً مع تغريدة لمقدّم برنامج "لهون وبس" هشام حداد، التي سوّق فيها لبرنامج "صار الوقت" الذي يعدّه ويقدّمه مرسال غانم، معتمداً اسلوب اللعب على الكلام بأنّه "صار وقت كلام الناس وليس السياسيين". مع العلم أنّ المشاهدين كانوا يترقّبون اطلالة ألبير كوستانيان الاتي من عالم الانتماء السياسي والحزبي لتقديم برنامج سياسي بديل يفترض انه موضوعيّاً.
هذه المواقف، علّقت عليها أوساط متابعة بالقول:"غريب كيف لمحطة كانت تشرق بشمسها على اللبنانيين، تقدم اليوم على تغيير شبكة برامجها، واستبدال الحوار السياسيّ الجدّي والهادف، ببرنامج ترفيهيّ. وغريب كيف ترمى السهام على من صنع مجداً اعلاميّاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News