أمن وقضاء

الثلاثاء 25 أيلول 2018 - 16:02 LD

بعد الاعتداء عليه.. الجيش حزم أمره!

بعد الاعتداء عليه.. الجيش حزم أمره!

"ليبانون ديبايت" - المحرّر الأمني

في إطار عمليات "الأمن الاجتماعي" التي بدأها الجيش اللبناني والمركزة على ملاحقة تجار ومروجي المخدرات وتفكيك اعمالهم وسوقهم الى العدالة وانهاء الوضع الشاذ الناتج عن تجارتهم وانشطتهم المضرة وغير الشرعية، قامت دورية من مخابرات الجيش, ليل أمس, بعملية دهم لاحد الاوكار التابعة لتاجر المخدرات حسام علّوه الذي يتخذ من جرد منطقة مرجحين- قضاء الهرمل منصةً لاعماله.

وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، انه واثناء ملاحقة التاجر المشار إليه أعلاه عقب دخول دورية المخابرات, بشكل مباغت, الى المنطقة التي يتحصن فيها، كمن افراد مسلحين لعناصر دورية الجيش واطلقوا الرصاص بإتجاههم بغية القتل، ما نتج عنه استشهاد الرقيب قاسم وهبي الذي ينحدر من بلدة عرسال- قضاء بعلبك، بالاضافة الى اصابة آخرين بجراح متفاوتة، ما ادى الى وقف عملية الدهم وتأمين منطقة الكمين تسهيلاً لسحب الاصابات التي نقلت عبر طوافة عسكرية بشكل سريع.

مصادر عسكرية مواكبة اعتبرت الكمين عملية غدر تعرض لها الجنود ونتج عنها استشهاد احدهم، وان عملية الدهم استكملت، وهو امر دفع قيادة الجيش الى ارسال تعزيزات عسكرية ضخمة هدفها استكمال العملية ومداهمة وملاحقة المتورطين, وعلى رأسهم المطلوب علّوه, المسؤول الاول عن التعرض للجنود.

ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الجيش عازم على توقيف المطلوب علّوه وافراد عصابته، وانه لن يدع ما جرى في جرد مرجحين يمر دون عقاب.

وأضاف المصدر العسكري أن لا مجال للسكوت على ما جرى, لدينا اوامر واضحة بدهم كافة الاوكار التي يتواجد فيها المجرمين, والتي يتخذونها كمنصة إنطلاق لعملياتهم في ترويج وتجارة المخدرات, التي تفتك بالمجتمع وتدمره، وسيتم إلقاء القبض عليهم, عاجلاً ام آجلاً, وبأية وسيلة كانت, وتحت أية ظروف.

الجدير ذكره أن الجيش بدأ منذ شهر حزيران الماضي، بزيادة عملياته, وبشكل تصاعدي، واضعاً نصب أعينه, الرؤوس الكبيرة, من تجار المخدرات، التي كان من اهم نتائجها مقتل المطلوب, تاجر السموم, علي زيد اسماعيل, الشهير بإسم "اسكوبار البقاع" اثناء محاولة توقيفه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة