"ليبانون ديبايت" – المحرر الامني
رغم الحديث عن محاولات تجري من قبل العهد لتحجيم نفوذ جنبلاط داخل إدارات الدولة لمصلحة خصومه، النائب طلال أرسلان والوزير السابق وئام وهاب، الا ان الوقائع تثبت عكس ذلك.
وفي هذا السياق، تكشف مصادر خاصة لـ "ليبانون ديبايت" عن حادثتين تبين مدى النفوذ الذي لا زال يتمتع به جنبلاط مقابل خصومه المحسوبون على العهد.
القضية الاولى امنية، ففي حين عوقب العقيد غ. أ. أ. بالسجن الفوري لمدة عشرة أيام على خلفية ظهوره خلف النائب أرسلان في عزاء أقامه الأخير بعد حادثة السويداء، القى جنبلاط بثقله لمنع توقيف العقيد في الشرطة القضائية و. م. المحسوب عليه الذي أثيرت حوله شبهات بتلقي رشاً في قضية أوقف بها العقيد ج. ح. المحسوب على العهد.
علماً جنبلاط أرسل وزيرين لمؤازرة العقيد اثناء التحقيقات.
القضية الثانية قضائية، فبعد ظهور امين السوقي (ارسلاني) المشبه به بقتل الشاب علاء أبو فرج (جنبلاطي) خلف أرسلان في زيارته الأخيرة الى السويداء، تحركت مكينة الحزب الاشتراكي القضائية وتم الافراج مقابل كفالة عن المدعو ت. ا. (جنبلاطي) المتهم بجناية محاولة القتل العمد بعدما ترصد المدعو ج. ص. (ارسلاني) امام منزله لساعات وقام بأطلاق النار عليه لأسباب فردية.
علماً ان عائلة مطلق النار قد تبلغت سابقاً من مسؤولين في الحزب الاشتراكي انه لن يتم الافراج عن ابنهم الا بعد اجراء صلح او بعد تنفيذ المحكومية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News