متفرقات

placeholder

LD
الاثنين 01 تشرين الأول 2018 - 18:58 LD
placeholder

LD

بالصور: مؤتمر ومعرض "الإستثمار في قبرص 2018"

بالصور: مؤتمر ومعرض "الإستثمار في قبرص 2018"

انطلقت مساء الخميس الماضي أعمال مؤتمر ومعرض "الإستثمار في قبرص 2018" الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة في فندق "راديسون بلو" - لارنكا بالتعاون مع "سيدرز بافيليون".

حضر الإفتتاح سفيرة لبنان في قبرص كلود الحجل، ممثلين عن "غرفة التجارة في قبرص"، المدير التنفيذي لـ "سيدرز بافيليون" د. جورج مفرج، رئيس مجلس الاعمال القبرصي - اللبناني انطوني حاجي روسوس، ممثلي الهيئات الإقتصادية، ومندوبي اكثر من 40 شركة قبرصية ولبنانية ومنها Astro Bank وبنك الاعتماد اللبناني وشركة Charly’s Taxi وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين.

افتتح اللقاء الدكتور مفرج، مرحبا بالحضور. وأكد أن "المعرض سيكون نافذة لرجال الاعمال اللبنانيين للتعرف الى قبرص وقوانينها وحاجاتها الاقتصادية".

بدورها، شكرت سفيرة لبنان في قبرص كلود الحجل "غرفة التجارة والصناعة لتنظيم هذا المعرض الضخم"، مثنية في كلمتها على "العلاقات الممتازة التي تجمع الدولتين المجاورتين".

وأكدت أن "اللبنانيين وجدوا في هذه الجزيرة المجاورة للبنان ملاذا مفتوحا للعمل وأفقا جديدة لهم، ما عزز الروابط الاقتصادية خصوصا وان مجتمع الاعمال في قبرص على استعداد دائم لتبادل الخبرات مع لبنان"، آملة أن "يشكل هذا المعرض فرصة لتعزيز وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين كوننا نتطلع لمبادرات مفيدة دائما".

وتطرقت الى التشابه اللافت بين الشعبين على الصعد كافة، وتحديدا في المجالات الحياتية والاقتصادية بحيث ان كلي الشعبين عانى من أزمة مالية فقبرص كما لبنان عصفت بهما أزمة اقتصادية لكنهما بقيا ثابتين ويطمحان لاقتصاد نابض بالحياة.

وشجعت الحجل "اللبنانيين للاستثمار في قبرص، قائلة "أريد حثّ ابناء بلدي خاصة من لم يستثمر في قبرص بعد أن يقدموا على هذه الخطوة وليتطلعوا لفرصة جديدة تستقطب المزيد من اللبنانيين".

بدوره، اشار النائب في البرلمان القبرصي رئيس مجلس الاعمال القبرصي اللبناني انطوني حجي روسس الى أنه "ليس خافيا على أحد أن الاقتصاد القبرصي يواجه صعوبات عدّة ولكن هذه الصعوبات لن تحول دون تواصل التنامي الاقتصادي وتسجيل مستويات مرتفعة ففي العام 2015 سجّل التنامي الاقتصادي 1.5 % فيما سجل عام 2016 2.8% وعام 2017 3% ومن المتوقّع أن يسجل العام الحالي النسبة ذاتها أو حتى ارتفاع بسيط".

وشدد على أن "عامود الاقتصاد الأساسي في قبرص هو القطاع السياحي، كالاوتيلات والمطاعم والبناء لافتا الى أن اكتشاف "الهدوكاربونات" خلق آفاقا جديدة ومشجعة، ما حوّل قبرص الى مركز للطاقة في شرق البحر الابيض المتوسط كما استقطب هذا الاكتشاف الاهتمام العالمي والاستثمارات وبخاصة من كبار عمالقة الطاقة "كنوبل للطاقة" وديليك وتوتال وغيرهما من الشركات العالمية. وأشار روسس الى ان النظام الضريبي "الجذاب" ونوعية الحياة الجيدة كانا من أهم العوامل التي ساهمت في انعاش الاقتصادي القبرصي".

وفي يومه الثاني، ركز مؤتمر "الاستثمار في قبرص" على اهمية استثمار اللبنانيين في قبرص وهو كلام اكده رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد رحمة منطلقا من سؤال أساسي على كل راغب بالاستثمار في قبرص البدء بالسؤال "لماذا"؟

وأوّل نصيحة وجهها رحمة للحاضرين كانت أنه "اعرف تاريخ البلد الذي تريد الاستثمار به".

وانطلاقا من هنا نصح اللبنانيين بالتعرف على قبرص التي عانت من ازمة اقتصادية وتمكن شعبها من الخروج منها بقرار اتخذ باعادة البناء وهيكلة الدولة والقوانين وبالتجاوب مع الازمة دون تحويلها الى "ثورة" تضر بالاقتصاد أكثر.

ولفت رحمة الى أن قبرص تعتبر من أولوياتنا كبلد للاستثمار لان اسواقنا في لبنان ضاقت، وأصيبت بنوع من "الباطؤ" لذلك علينا البحث عن أسواق جديدة وأولها قبرص كونها المنفذ الاهم للبنان نظرا للازمات التي تحيط بدول الجوار الاخرى كسوريا وتركيا.

وأطلع المشاركين على حسنات قبرص التي باتت اليوم محط أنظار العالم فهي نافذة على أوروبا وقريبة من لبنان ناهيك عن ان شعبها يشبه شعبنا بعاداتهم وتقاليدهم. لكن رحمة شدد في المقابل على سيئات قبرص التي تعتبر بلدا محدودا وأسواقه ضيقة وصغيرة هذا من جهة أما من جهة أخرى فهم شعب متطور ويملك خبرات في مجالات عدة ويتفوقون علينا في بعضها وأعطى مثالا على ذلك المحاماة والمحاسبة والصناعة...

ونبه الى أن لقبرص "قوانين صارمة" لا يمكن التلاعب بها لذلك نصح المشاركين بالاستعانة بمحامي و"محاسب" و"تاكس أدفيزر" فور وصوله الى قبرص للاستثمار لان قوانينهم تختلف عن قوانين لبنان ومحاسبتهم كما شدد على أن التهرب من الضريبة في قبرص ليس سهلا ويرتب عواقب وخيمة واقترح على اللبنانيين المشاركين التعاون مع "سيدر بافيون" كونها تملك كل هذه الخدمات.

نصيحة أخرى من رحمة للبنانيين الراغبين باستثمار عقارات في قبرص، ولمن يريد شراء عقارات قال رحمة من الأفضل له شراء عقارات حديثة لأن القديمة عليها خلافات ومعظمها من دون اوراق رسمية من هنا ايضا اهمية الاستشارات في قبرص.

وفي السياق عينه، ولمن يريد الاستثمار في العقارات توجه رحمة قائلا:" عليكم باستثمار عقارات ذات مردود كالمكتاب والمراكز صيفية وبيوت الطلاب كون العقارات من دون مدخول معرضة لازمة فعلية ويمكن للبنوك التي اشترت العقارات بعد الازمة الاقتصادية أن "تضرب" السوق باسعار منخفضة حين تقرر بيع ممتلكاتها".

كما تخلل الندوة مداخلات لعدد من الخبراء في المجالين المالي والقانوني الذين شرحوا شروط الإستثمار على المستوى المحلي، وفوائد الدخول الى الأسواق الأوروبية.

بدورها، تناولت مديرة مصرف "الإعتماد اللبناني" في قبرص حياة حرفوش الجوانب المتعددة للخدمات التي يقدمها المصرف في عدد كبير من مجالات الإستثمار المختلفة، كما تطرّقت الشريكة الدولية في "سيدر أوايزيس" أمل جكليس للنواحي المتفرقة للنشاط العقاري في البلد كما للتسهيلات المعطاة من قبل السلطات القبرصية في هذا المجال.

وختم بسؤال للحضور اذا اتى قبرصي الى بيروت هل يمكنه أن "يتشاطر" علينا؟ وهنا علينا قلب المعادلة فنحن لسنا الشعب "الاذكى" في العالم انما مثلنا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة