في ذكرى محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة، أشار الوزير السّابق أشرف ريفي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" إلى أن "حمادة نجا من الموت ليشهد على إستهداف رجالات لبنان بدءاً بالرئيس الشهيد رفيق الحريري مروراً بجميع الشهداء الأحياء والأموات الذين لن ينهي ذكراهم وتضحياتهم مشروع الإجرام الذي استعمل التصفية الجسدية للقضاء على حلم الشعب اللبناني في السيادة والحرية، والذي دمّر سوريا وقتل شعبها".
نجا مروان حمادة من الموت ليشهد على إستهداف رجالات لبنان بدءاً بالرئيس الشهيد رفيق الحريري مروراً بجميع الشهداء الأحياء والأموات الذين لن ينهي ذكراهم وتضحياتهم مشروع الإجرام الذي استعمل التصفية الجسدية للقضاء على حلم الشعب اللبناني في السيادة والحرية، والذي دمّر سوريا وقتل شعبها pic.twitter.com/x7PYbcztkz
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) October 2, 2018
وأضاف:"تبقى شهادة مروان حمادة في المحكمة الدولية إحدى وثائق إدانتهم بالجرم المشهود ويستمر نضال اللبنانيين لمحاسبة القتلة وتحقيق العدالة".
وتبقى شهادة مروان حمادة في المحكمة الدولية إحدى وثائق إدانتهم بالجرم المشهود. ويستمر نضال اللبنانيين لمحاسبة القتلة وتحقيق العدالة.
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) October 2, 2018
وتعرض وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة إلى محاولة اغتيال في 1 تشرين الأول 2004 بعد تفجير سيارة مفخخة بواسطة اللاسلكي شحنت باكثر من 10 كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار، وذلك لدى مرور موكبه بمحاذاتها، وبعد لحظات على مغادرته منزله في غرب بيروت.
وادى الحادث حينها إلى اصابة حمادة بجروح وحروق في وجهه وقدمه، واستشهاد مرافقه الرقيب اول في قوى الامن الداخلي غازي بو كروم، واصابة سائقه اسامة عبد الصمد بجروح.