أفادت مصادر حقوقية، الثلاثاء، بمقتل 41 معتقلاً في سجون النظام السوري، تحت التعذيب، كان من بينهم طفل، وموسيقي، ورياضي. وذلك في إحصائية شملت شهر أيلول الفائت فقط.
وكان لمحافظتي ريف دمشق ودرعا، النصيب الأكبر في عدد قتلى التعذيب في سجون النظام في أيلول، وفق ما وثّقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته الثلاثاء، حيث بلغ عدد الذين سقطوا قتلى، تعذيباً، في درعا 11 معتقلاً، وفي ريف دمشق 11 معتقلاً.
وكان من بين قتلى التعذيب، الطفل عدي صبري الحلو، فلسطيني سوري، بلغ من العمر 17 عاماً حين اعتقاله في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، بتاريخ 6 حزيران 2016. وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنها حصلت على معلومات مؤكدة، وبتاريخ 24 من شهر أيلول الماضي، تفيد بمقتله تعذيبا، وهو قيد الاحتجاز، في سجون النظام.
وأفيد عن مقتل الرياضي المعتقل، علاء مد الله الجندي، وهو لاعب كرة قدم في نادي (نوى) التابع لمحافظة درعا، جنوبي البلاد، حيث اعتقلته قوات الأسد بتاريخ 20 تموز 2014، وتم التأكد من مقتله تعذيباً، بتاريخ 11 من أيلول الفائت.
وسقط الفنان والموسيقي السوري الفلسطيني، محمد ديب محمود أبو الرز، قتيلاً بسبب التعذيب، وتم التأكد من وفاته بتاريخ 13 من الشهر الماضي. وأبو الرز، طالب جامعي، وعضو فرقة (بيسان) للتراث الفلسطيني، وسبق له العمل في فرق تابعة لوزارة الثقافة السورية. اعتقلته قوات النظام السوري، عام 2014، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
ومن بين القتلى الذين سقطوا تعذيبا في سجون النظام، في شهر أيلول الماضي، عصام محمد شرف، جامعي من أبناء مدينة درعا، ومحمد نور الدين عبد الخالق المصري، من ذات المدينة. ومضر العجيل، من مدينة الرقة. والجامعي جمال الجمال، من أبناء المعضمية في ريف دمشق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News