المحلية

placeholder

LD
الجمعة 05 تشرين الأول 2018 - 17:03 LD
placeholder

LD

جهاد متى رداً على رئيس بلدية بحمدون: طفح الكيل

جهاد متى رداً على رئيس بلدية بحمدون: طفح الكيل

رد السيد جهاد متى على رئيس بلدية بحمدون وليد خيراللّه، الذي ساق جملة من الافتراءات بحق القوات اللبنانية، على حد وصفه، قائلاً:

"طالعنا رئيس بلدية بحمدون "الحالي" بجملة من الافتراءات بحق "القوات اللبنانية"، قال فيها عكس ما كان يردده في المواسم الانتخابية طالباً دعم القوات حيناً، مستميتاً للتحالف معها أحياناً.

ما نعرضه اليوم موجه حصراً للرأي العام ليدرك حقيقة الأمور بمعزل عن الافتراءت المعروفة الأهداف، كون رئيس بلدية بحمدون يمعن يوماً بعد يوم في الاسفاف والتمادي في غِيّه مستهدفاً "القوات اللبنانية" تارةً، واللعب على العصبية العائلية تارةً أخرى والتلطي خلف "التيار الوطني الحر" مرّات، وكلها وسائل مستهلكة ومكشوفة لتعويم "الشخص الوليد" بعد سلسلة من الانتكاسات والتقلبات التي رافقت مسيرته "الحافلة - الطموحة".

أولاً: لن ننجر إلى استعمال أسلوبه العفِن في التخاطب مستعيناً بعباراتٍ صارت من الماضي.

ثانياً: لقد استغل الاشكالية التي حصلت في الاجتماع الأخير للمجلس البلدي مع أحد الأعضاء (من حصة القوات) المعروف بحسن سمعته وسيرته المهنية والذاتية والاجتماعية، لصب جام غضبه في معرض رده على بيان نَسَبَه للقوات وهي منه براء.

ثالثاً: ما جاء في بيان الرد المذكور، يفتقر إلى الحد الأدنى من الأخلاق والمصداقية والحقيقة، وأقل ما يقال فيه: "رئيس البلدية تكلم عن صفاته".

رابعاً: ماضي "القوات" معروف جيداً، وماضي "الوليد" أيضاً، فالسموم التي اتهم القوات ببثها لا تعدو كونها "منعِشة" بالمقارنة مع "سمومه". ومواجهتنا الوجودية التي وصفها بـ"المجزرة" بحق المجتمع، هي شرف كبير أتاح له ولأمثاله التنعم بخيرات السلم والمصالحة.

خامساً: حقيقتنا هي "صدق وتضحية ووفاء"، أما حقيقته فهي "غدر وطعن ورياء". "القوات اللبنانية" حضنته وانتشلته من غابة الجهل حيث كان واعطته الفرصة ليكون مسؤولاً حيث فشل، وفتحت أمامه افاقاً حيث تجاهل، لكنه أضاع السبيل، فغدر وتنكر.

سادساً: حقيقتنا اننا طالبناه تجنيب بلدتنا المواجهات القبلية والمعارك الدونكيشوتية، بمحبة وقلب مفتوح، لكنه تغاضى وفضّل نكىء الجراح.

سابعاً: حقيقتنا أيها الرأي العام كما كانت في الأمس نشهدها اليوم، هي الأرض والإنسان، ولن تعكر صفوها ادعاءات وافتراءات أو تعرقل مسيرتنا ولدنات وسمسرات.

بكل محبة، سنقف عند هذا الحد في إظهارنا لحقيقة الأمر، محذرين من خطورة التمادي في استهدافنا، لأنه في الحقيقة أيضاً: طفح الكيل، طفح الكيل، طفح الكيل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة