المحلية

وليد شقير

وليد شقير

الحياة
الأربعاء 10 تشرين الأول 2018 - 07:33 الحياة
وليد شقير

وليد شقير

الحياة

انزعاج دبلوماسي من باسيل

انزعاج  دبلوماسي من باسيل

أشارت صحيفة "الحياة" إلى أن "أوساطاً دبلوماسية في بيروت تبدي انزعاجها من الطريقة التي تعامل فيها وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل مع السفراء الذين دعاهم إلى وزارة الخارجية في الأول من الشهر الجاري بهدف تكذيب ادعاءات إسرائيل بوجود مصانع لتطوير الصواريخ في منطقة الأوزاعي ومحيط مطار بيروت".

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن "السفراء الذين حضروا إلى الخارجية تلبية لدعوة باسيل اعتقدوا أنه سيجتمع بهم من أجل تقديم وقائع إليهم ضد ما زعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لكنهم فوجئوا بأن وزير الخارجية جمعهم كي يستمعوا إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده في مبنى الوزارة والذي كذّب فيه ما قاله الإسرائيليون".

ويعتبر أحد الدبلوماسيين أن الخطوة التي أقدم عليها باسيل كانت جيدة لكن الطريقة التي أدير فيها الأمر لم تكن مفيدة بالمعنى الدبلوماسي. فالمؤتمر الصحفي لم يكن يتطلب مجيء السفراء والدبلوماسيين، والأصول لا تقتضي دعوتهم إلى مؤتمر صحفي، خصوصاً أنه لم تكن هناك ترجمة لما قاله، وبالتالي كان يمكن للسفارات أن تقتبس من المؤتمر في تقاريرها إلى عواصم بلدانها.

وعلمت صحيفة "الحياة" أن بعض الدبلوماسيين أبلغوا باسيل بهذه الملاحظة. وهي كانت وراء امتناع بعض السفراء عن المشاركة في الجولة الميدانية التي نظمها وزير الخارجية إلى المواقع التي قال نتانياهو أن فيها صواريخ واكتفى بعضهم بإرسال موظفين أو دبلوماسيين من سفاراتهم خلالها.

ويضيف الدبلوماسي أن الطريقة التي نُقل فيها الدبلوماسيون إلى المواقع الثلاثة أثبتت حصول فوضى، حيث تبين أنه تم التوجه إلى عنوان خاطئ يفترض أنه أحد المواقع التي أعلن عنها الإسرائيليون، ثم جرى تصحيح الأمر. كما تبين أن الزيارات لم تشمل المواقع الثلاثة التي أشار إليها الإسرائيليون نتيجة أخطاء في العناوين التي توجه إليها الوفد الدبلوماسي الذي رافق وزير الخارجية. كما لم يتسنَ للدبلوماسيين التدقيق بالإحداثيات التي ادعاها الإسرائيليون.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة