أمن وقضاء

placeholder

كاتيا توا

المستقبل
الخميس 11 تشرين الأول 2018 - 08:24 المستقبل
placeholder

كاتيا توا

المستقبل

انتحاري الكوستا: كنت إرهابياً

انتحاري الكوستا: كنت إرهابياً

كتبت كاتيا توا في صحيفة "المستقبل":

على موقفه "انتحاري الكوستا" عمر العاصي في الجلسة الأخيرة من محاكمته أمس أمام المحكمة العسكرية، قبل النطق بالحكم في الثاني عشر من كانون الأول المقبل، بأنه "ضحية أرادت جهة الإيقاع به، فكانت مسرحية الحزام الناسف"، الذي شكّك في محتوياته وتحوّل خلال الجلسة من مستجوَب إلى مستجوِب، فـ "محامٍ"، طالباً عرض الأدلة "التي تتكلم"، لأنها "تثبت الاتهام والمتهم بريء حتى تثبت إدانته".

يصف العاصي نفسه بـ "الإرهابي" إنما كان ذلك قبل عامين حيث بات الآن يقرأ القرآن بشكل صحيح في السجن "وتبدلت لدي مفاهيم كثيرة".

يسأل العاصي كيف أن عسكرياً كانت له الجرأة في الاقتراب من انتحاري في ذلك المقهى ليل 22 كانون الثاني من العام 2017، متمسكاً بإنكاره طوال الجلسة حول محاولته تفجير نفسه في ذلك اليوم، بسبب تعديل المهمة التي كان موكلاً بها وهي التوجه إلى الجرود ومنها الدخول إلى سوريا لـ "يدخل الفردوس" بعد تفجير نفسه بعناصر من حزب الله، أما لماذا لم يتوجه إلى الضاحية مثلاً لتنفيذ مهمته وهي الأقرب من سوريا؟ قال العاصي إن ثمة تراتبية كما في كل المؤسسات وبالتالي "لا أعمل من رأسي". وهل كنت ستفجر نفسك اذا وصلت إلى الجرود؟ - سأله رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله - أجاب العاصي بكل ثقة: "نعم".

عندما شاهد العاصي علامات التعجب على وجوه الهيئة والحاضرين من هذا الجواب استطرد ليقول: "أنا كنت إرهابياً بعدما تأثرت بداعش إنما ذلك كان في العام 2016، أما اليوم فقد تغيرت مفاهيم كثيرة لدي وأقرأ القرآن الكريم بشكل صحيح في السجن".

شكوك العاصي حول الحزام الناسف، انسحبت أيضاً على موكلته المحامية فاديا شديد التي طلبت عرضه، وجاء رد رئيس المحكمة أن الحزام بعد ضبطه لا يبقى بحالته إنما يتم تفكيكه، ليعرض بعد ذلك الكشف الفني للحزام الذي يشير إلى وجود خمس صواعق وبودرة بيضاء متفجرة بزنة 2 كيلو ونصف وصفائح حديدية، ليتدخل العاصي قائلاً "كله براغي ومسامير وقطع حديد ليس أكثر ولا يحوي متفجرات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة