أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلّم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، في دمشق: "بعد تحرير إدلب من الإرهاب هدفنا شرق الفرات. وعلى الإخوة الأكراد عدم الرهان على الوهم الأميركي".
وأكد أن "ما أعلنته دمشق سابقا، وهو أن إدلب كأي منطقة في سوريا ستعود حتما إلى السيادة السورية".
وأوضح المعلّم أن "الوضع في إدلب لا يمكن أن يستمر، إذا لم يلتزم المتشددون باتفاق أبرم بين روسيا وتركيا في المنطقة".
وأشار إلى أن "الحكومة لن يكون بوسعها التزام الصمت إزاء الوضع الراهن في إدلب، إذا رفضت جبهة النصرة الالتزام بهذا الاتفاق"، مضيفا أن "تنظيم جبهة النصرة مدرج على لوائح الإرهاب في الأمم المتحدة، ولابد من استئصاله من آخر معاقله في إدلب".
ورأى المعلّم، أن التأكد من تطبيق الاتفاق حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا يتطلب وقتا، مع انتهاء مهلة انسحاب الفصائل المتشددة منها بموجب الاتفاق الروسي التركي.
ومضى بالقول: "علينا الآن أن نعطي الأمر وقتا. نترك لأصدقائنا الروس الحكم ما إذا كان جرى تطبيق الاتفاق أو لا".
وأضاف "يجب أن ننتظر رد الفعل الروسي على ما يجري هناك، لأن روسيا تراقب وتتابع ومطلوب منها تسيير دوريات في المنطقة العازلة"، مضيفا "نقول علينا أن ننتظر، وفي الوقت ذاته قواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب".
وانتهت الاثنين المهلة المحددة لتخلي الجماعات المسلّحة المنطقة، من دون رصد أي انسحابات منها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News