"مبروك من اليوم!"

أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أنه "من لبنان الى العراق القوة الاكبر هي بفكر الشعب وعقله في رفض الأحادية وتأييد الحوار".

وتمنى باسيل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري للعراق "تشكيل حكومته الجديدة سريعاً ونقل عدوى التشكيل المتسارع حالياً في لبنان الى العراق".

وأمل أن "يصبح تعبيرا "اللبننة" و"العرقنة" مرادفين للسلام والحوار ونموذجا يحتذى به في سوريا". ولفت الى أنه "بعد فتح معبر نصيب نأمل ان تعطينا الحدود بين العراق وسوريا المزيد من الاوكسيجين الاقتصادي".

ورداً على سؤال عن الملف الحكومي قال باسيل إن "عدالة التمثيل تتحقق والقواعد والمعايير، وهذا ما يسمح للحكومة بقرار رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ان تتشكل ونتمكن من اليوم ان نقول مبروك".

وعن موعد تشكيل الحكومة أجاب باسيل "انشالله قريباً".

أما في ما يتعلق بوزارة العدل والقوات أجاب:"لا املك الصفة ولسنا في المكان الذي يسمح بالدخول في هذه التفاصيل لكن الصورة واضحة امامي في هذا الاطار".

من جهته, أشار وزير الخارجية العراقية ابراهيم الجعفري الى أنّ "العراق استطاع أن يلوي عنق الإرهاب، وكان "الحشد الشعبي" نقطة بارزة في الحرب، وكيف استطاع أن يقلب صفحات الحرب من صفحات تقليدية إلى أخرى غير تقليدية، مثل "حزب الله" في لبنان الذي لا يعدّ مجموعة تقليدية، وحقّق رجاحة كف المقاومة في لبنان ما أدّى إلى تحقيق الأمن والاسقرار".

وختم بالقول "أنا سعيد بزيارتي لبنان للتدوال في الهموم والمصالح المشتركة بين البلدين، في ظلّ التردّد الرائع للبنانيين إلى العراق والعكس، وآمل أن يشهد مزيدًا من التسهيلات"، موضحًا أنّ "الإرهاب لا يزال يشكّل تحديًا في عموم المنطقة، ووجوده هو جرس إنذار يقرع بين فترة وأخرى، ونحن نتطلع إلى انتصار السلام والأمن".