وصف نائب رئيس التيار الوطني الحر، رومل صابر، "اللقاء الأخير الذي جمع الوزيرين جبران باسيل وملحم الرياشي بلقاء المصارحة"، معتبراً أن "إعادة إحياء الاتفاق السياسي مع (القوات) مرتبط بأداء وزرائهم في الحكومة الجديدة".
وقال صابر لـصحيفة "الشرق الأوسط": "نحن لم نحد قيد أنملة عن التفاهم السياسي معهم، وكنا نعمل سوياً بتصميم وجدية، لكنهم هم اختاروا أن يطبقوا بنوداً في الاتفاق، ويتبرأوا من البنود الأخرى"، سائلاً:"كيف يمكن أن نكون داعمين للعهد، ونصوب على وزراء هذا العهد؟".
وأضاف: "نحن لم نطلب يوماً من القوات أن تغطي على ارتكابات ما، فلطالما كان أداؤنا واضحاً للجميع، ولا تشوبه شائبة، لذلك نتمنى منهم أن يقفوا فعلاً إلى جانب العهد بعد تشكيل الحكومة الجديدة، فنتعاون معاً من جديد لنحقق الإنجازات التي يتوق إليها اللبنانيون".
وبالتوازي مع محاولات ضبط الخلاف العوني - القواتي، وإعادة إحياء التفاهم السياسي بين الطرفين، تترقب الساحة اللبنانية مباشرة بعد تشكيل الحكومة لقاء مصالحة بين رئيس القوات سمير جعجع، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، اعتبر البعض أنه قد يكون موجهاً ضد الوطني الحر، مما يضعنا أمام عملية خلط أوراق غير مسبوقة في الساحة المسيحية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News