كتبت كاتيا توا في صحيفة "المستقبل":
لانهم "ولاد الحي"، اقتحم خمسة شبان، شقة في محلة الغرباء في طرابلس، بعدما اشتبهوا بوجود أشخاص بداخلها يمارسون الدعارة وأشياء أخرى، معرّفين عن أنفسهم بأنهم أمنيون حيث عمدوا إلى حجز حرية شخصين داخل الشقة، هما من مثليي الجنس.
"أردنا أن نعرف الجّو في الداخل"، يجمع الشبان الخمسة لدى استيضاحهم أمام المحكمة العسكرية عن سبب ادعائهم صفة أمنية وعدم إبلاغ القوى الأمنية بشكوكهم، ليتولى بعد ذلك أحدهم رشيد ع. الإجابة نافياً اقتحامهم المنزل المشتبه به، "دقّينا الباب وفتنا طبيعي".
وكيف تداهمون الشقة وتدعون صفة أمنية ولماذا لم تعلموا القوى الامنية - سأله رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله - ليجيب "لأننا ولاد الحي والشقة في منطقتنا".
ويتابع رشيد موضحاً بـ "اننا نسكن في منطقة شعبية" متهماً حماته بإحضارها إلى تلك الشقة "شباب غاي"، وأن زوجته كانت تراهم يدخلون ويخرجون. وأضاف:"أردنا أن نعرف الجو في الداخل"، مؤكداً بأن محمد ق. سلم شابين إلى القوى الأمنية ولم يقدموا على احتجاز حرية هذين الشابين اللذين كانا داخل الشقة "المشتبه بها".
وبسؤال محمد ق. المذكور عما قاموا به، برر فعلتهم بالقول:"حارتنا ضيقة وأي إنسان لا يمكن أن يرضى بما كان يحصل داخل تلك الشقة"، وأضاف رداً على سؤال عن سبب عدم إبلاغهم القوى الأمنية أجاب: "لم نبلغ القوى الأمنية لأن الأمر قد يرتد علينا ويتم توقيفنا في حال كانت شكوككنا في غير محلها". وتابع يقول: "هم أشخاص غريبون عن الحي والمنطقة وأنا ضربت واحداً منهم لأنه كان بحوزته أغراضاً نسائية"، مشيراً إلى أنه ثمة فيديوهات تظهر حصول حفلات رقص وما رقص. وانتهى إلى القول:"هذه أمور وأعمال لا نريدها في حارتنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News