غرد النائب محمد القرعاوي على حسابه عبر تويتر بالقول: "ندين الأقلام المأجورة التي تستهدف المملكة السعودية ضمن حملة إعلامية للنيل من سمعة ولي العهد والسفير وليد بخاري، شاكرين القضاء على الاجراءات التي يقوم بها لمحاسبة المتطاولين".
وأضاف القرعاوي: "في هذه المناسبة نتوجه بتحية محبة إلى المملكة وإلى قيادتها وشعبها وإلى سعادة السفير بخاري".
ندين الأقلام المأجورة التي تستهدف المملكة السعودية ضمن حملة إعلامية للنيل من سمعة ولي العهد والسفير البخاري، شاكرين القضاء على الاجراءات التي يقوم بها لمحاسبة المتطاولين. وفي هذه المناسبة نتوجه بتحية محبة إلى المملكة وإلى قيادتها وشعبها وإلى سعادة السفير البخاري.@bukhariwaleeed
— محمد قاسم القرعاوي (@Mohammadkarawi) November 1, 2018
في سياق آخر، أكد القرعاوي، خلال لقاء مع فعاليات بقاعية في دارته، أن دولة الرئيس سعد الحريري حريص كل الحرص على انتاج حكومة وفاق وطني متوازنة تشمل محتلف القوى السياسية التي أفرزتها الانتخابات النيابية ضمن معايير واضحة وموحدة، مشيرًا إلى أن مطالبة ما يُسمى المعارضة السنية بمقعد وزاري لا يتماشى أساسًا مع طريقة تشكيل الحكومات، لا سيما وأن غالبية المطالبين ينتمون فعليًا إلى تكتلات نيابية ستحصل على حصتها في أي تشكيلة مرتقبة.
وثمن القرعاوي عاليًا الموقف الأخير لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول هذه القضية، لا سيما لجهة اعتباره أن هؤلاء النواب الستة الذين يطالبون بحقيبة وزارية هم مجرد أفراد، ولا ينتمون فعليًا لأي كتلة سياسية أو نيابية موحدة، وبالتالي فإنهم لا يخضعون للمعايير المطلوبة في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتساءل: "هل المطالبة بتمثيل ما يسمى المعارضة السنية هو مجرد موقف سياسي للتضامن مع الحلفاء أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟ وهل يحق لمجموعة أصدقاء أو زملاء داخل المجلس النيابي أن يعقدوا لقاءً أسبوعيًا ومن ثم يطالبوا على اثره بالحصول على مقعد وزاري؟".
وأوضح بأن ما يجري لا يعدو كونه محاولة لإعاقة تشكيل الحكومة تحت مسميات وذرائع لم تعد تنطلي على أحد.