نظم مكتب اليونسكو الاقليمي في بيروت، بالتعاون مع وزارة الاعلام، ندوة بعنوان "تعزيز التعاون الاقليمي لانهاء الافلات من العقاب للجرائم والاعتداءات ضد الصحافيين في العالم العربي"، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لانهاء الافلات من العقاب ضد جرائم الصحافيين الذي يصادف اليوم، برعاية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ممثلا بوزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، في فندق كورال بيتش.
وقال: "أريد أن أشير الى نقطة مهمة. ان هذا العالم العربي الذي يختزن في باطنه ثروات كبيرة وكثيرة وغنية جدا، كل هذا العالم العربي نسأل أنفسنا لماذا يفتقد الى التقدم.إنه يفتقد اليه لأنه يفتقد الحرية، وعندما نفتقد الحرية والكلمة الحرة، نفتقد التفاعل الحقيقي بين بعضنا البعض، وكلنا يعرف ان ثورات عدة تم دفنها في هذا العالم ولم تأخذ حقها في إثبات وجودها ووجودها الحر للمواطن العربي بشكل عام".
وفي السياق, قال الرياشي إن: "ما وصلنا إليه ليس غريبا وليس جديدا، ولكن لن أدخل في طبيعته وفي كيفية الوصول اليه نتيجة الصراعات القائمة، ولكنني أطلب بإسمي وبإسم دولة الرئيس الحريري أن نرفع مستوى المواجهة والدفاع عن الكلمة والحرية، بدفاعنا عن الاعلام وعن الصحافي في هذا العالم الى مستوى المواجهة لأي سلاح كيميائي في العالم. وعندما يضرب السلاح الكيميائي في مكان ما تتحرك كل دول العالم للدفاع ولمواجهة من يستعمله".
ورأى أن "استعمال العنف ضد الاعلامي، هو كاستعمال السلاح الكيميائي ضد الناس ويجب التعاطي مع هذه الحقيقة ونقل قضية الاعلاميين من اليونسكو أي منظمة الامم المتحدة، الى مجلس الامن في الامم المتحدة"، مؤكدا أنه الى "هذه الرتبة يجب ان يرتفع حق الدفاع عن الاعلاميين ومنع افلات الذين يعنفونهم او يقتلونهم من العقاب"، معتبرا أن "الاعلام هو محكمة الرأي العام ويبدو أن أنظمة ودولا عدة تخشى هذه المحكمة، لذلك تحاول وأدها في مهدها، ووأد المحكمة الاعلامية او محكمة الرأي العام في مهدها، هو وأد للكلمة التي منذ البدء كانت وستبقى موئلا للحرية ولكل الشعوب والافراد من دون استثناء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News