بعد تراكم المعطيات والدراسات التي تؤكد تخطي لبنان الخطوط الحمر فيما يتعلق بتلوث البيئة، وآخرها إدراج منظمة "غرين بيس" البيئية العالمية مدينة جونية بين المدن الأكثر تلوثاً في العالم, علّق الرئيس السابق ميشال سليمان بالقول: "جونية كما سائر المدن والبلدات اللبنانية تدفع ثمن التعطيل المزمن للمؤسسات الدستورية، والذي ادى الى تأجيل اقرار القوانين والمراسيم المتعلقة بالكهرباء والمياه والنفط والقرض الفرنسي لتوسيع الاوتستراد، الخ".
وأضاف سليمان في تغريدة على حسابه الخاص عبر تويتر: "في حين ان التلوث لا يمهل بل يسابق هدير البحر".
جونية كما سائر المدن والبلدات اللبنانية تدفع ثمن التعطيل المزمن للمؤسسات الدستورية، والذي ادى الى تأجيل اقرار القوانين والمراسيم المتعلقة بالكهرباء والمياه والنفط والقرض الفرنسي لتوسيع الاوتستراد، الخ… في حين ان التلوث لا يمهل بل يسابق هدير البحر
— Michel Sleiman (@SleimanMichel) November 3, 2018
ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط" تقريراً بعنوان: "لبنان على قائمة الدول الأكثر تلوثاً في العالم", يفيد أن "لبنان تخطى الخطوط الحمر فيما يتعلق بتلوث البيئة، وآخرها إدراج منظمة "غرين بيس" البيئية العالمية مدينة جونية بين المدن الأكثر تلوثاً في العالم، بعد احتلالها المرتبة الخامسة عربياً والـ٢٣ عالمياً، من حيث نسبة الغاز الملوث ثاني أكسيد النيتروجين في الهواء (NO2)، لتنافس بذلك بيروت والمناطق المحيطة بالعواصم الصناعية الكبرى على المراتب الأولى للمدن الأكثر تلوثاً في العالم، ولتسبق جونية مدناً كبرى مثل القاهرة ونيودلهي".