توجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني في تغريدة على حسابه عبر تويتر الى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل, وقال: "الى وزير الخارجية والطاقة المعتلة، بعد ١٠ سنوات في الوزارة التي حولتموها الى اللا طاقة ولا مياه، النتيجة: مياه ملوثة، صرف صحي في الأنهار والآبار والبحور، انبعاثات سامة من معامل الكهرباء والسرطان يتكاثر جراء كل ذلك. ولكم الجرأة ان تقولوا كلاما مضللا عن الصحة".
وأضاف في سلسلة تغريدات: "لم تدعموا لا بين الجدران المغلقة ولا فوق السطوح المعادلة العلمية التي انصفت المستشفيات المغبونة والتي تعرفونها جيدا. واذا اردتم ذلك فالفرصة ما زالت متاحة أمامكم والارقام رفعت لوزارة المال".
وتابع حاصباني: "أطلقنا العمل على البطاقة الصحية منذ اكثر من سنة وأقر اقتراح القانون في لجان عدة في مجلس النواب بحضورنا ولم تنتبهوا لها الا الآن؟! اهلًا بوزير الخارجية على كل حال. فأن تأتي متاخراً خير من الا تأتي أبدا".
الى #وزير_الخارجية والطاقة المعتلة، بعد ١٠ سنوات في الوزارة التي حولتموها الى اللا طاقة ولا مياه، النتيجة: مياه ملوثة، صرف صحي في الأنهار والآبار والبحور، انبعاثات سامة من معامل الكهرباء والسرطان يتكاثر جراء كل ذلك.
— Ghassan Hasbani (@GhassanHasbani) November 3, 2018
ولكم الجرأة ان تقولوا كلاما مضللا عن الصحة.
لم تدعموا لا بين الجدران المغلقة ولا فوق السطوح المعادلة العلمية التي انصفت المستشفيات المغبونة والتي تعرفونها جيدا. واذا اردتم ذلك فالفرصة ما زالت متاحة أمامكم والارقام رفعت لوزارة المال.
— Ghassan Hasbani (@GhassanHasbani) November 3, 2018
أطلقنا العمل على البطاقة الصحية منذ اكثر من سنة وأقر اقتراح القانون في لجان عدة في مجلس النواب بحضورنا ولم تنتبهوا لها الا الآن؟! اهلًا بـ #وزير_الخارجية على كل حال. فأن تأتي متاخراً خير من الا تأتي أبداً.
— Ghassan Hasbani (@GhassanHasbani) November 3, 2018
ورأى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل انه "لا معنى للصحة ان لم تولد الطاقة والصحة شأن عام تقتضيه الحاجة لحماية الثروة البشرية اللبنانية فالانسان هو الاغلى"، معتبرا ان "الصحة مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن والقطاع الخاص والقطاع الصحي في لبنان مريض".
وكشف باسيل خلال افتتاح مؤتمر الطاقة اللبنانية للصحة ان "هناك تفاوت كبير بين مستشفى ومستشفى ومنطقة ومنطقة في الانفاق الصحي، ونحن رفعنا الصوت عاليا داخل الحكومة لتصحيح الخلل السياسي المقصود وأملنا خيرا لتصحيحه مع الوزارة الأخيرة إلا ان تنبيهاتنا الأخيرة لم تلق تجاوبا بسبب أفعال الارضاء أو الخنوع السياسي وللأسف لقد ضاعت فرصة التصحيح".