أثارت تقارير صحفية أميركية، عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطرقت لتكلفة إقامة قرينة الرئيس الأميركي، ميلانيا ترمب، في العاصمة المصرية القاهرة، في شهر تشرين الأول الماضي.
وأشارت مجلة "كوارتز" الأميركية، إلى أن إقامة ترمب في فندق "سميراميس إنتركونتيننتل" المطل على نهر النيل، خلال زيارتها للقاهرة، والتي لم تزد عن يوم واحد، بلغت 95 ألف دولار أميركي، وذلك استنادا على بيانات السجلات الفيدرالية.
ولكن خرجت ستيفاني غريشام، المتحدثة بإسم ميلانيا ترمب، لتؤكد للمجلة على حسابها عبر تويتر، أن "سيدة أميركا الأولى لم تمض ليلة في القاهرة كما تدعي، وأنها قضت 6 ساعات فقط في العاصمة المصرية، وفقا لمجلة "بيبول" الأميركية.
وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأميركية، فإن غريشام أكدت أن ميلانيا ترمب قضت وقتها في القاهرة بعقد الاجتماعات وزيارة أهرامات الجيزة.
وغردت ستيفاني غريشام باستياء على حسابها الرسمي عبر تويتر: "مع الأسف، لقد وقع الضرر بسبب التقارير الزائفة.. السيدة الأولى لم تقض الليلة في القاهرة. هذا نموذج للصحافة غير المسؤولة.. كان يجب على أحدهم أن يراجع المعلومات معي".
I’ve contacted @thehill twice now, & requested an immediate retraction/correction. But sadly, the damage from this false reporting is done. https://t.co/HuHuubruN2
— Stephanie Grisham (@StephGrisham45) November 2, 2018
Hi @qz - the First Lady did not stay the night in Cairo. This is an example of irresponsible journalism & had someone (@JustinRohrlich ) fact checked things w me, this could have been avoided. https://t.co/cbpfg5PUj2
— Stephanie Grisham (@StephGrisham45) November 1, 2018
وقامت ميلانيا ترمب بزيارتها الأولى إلى مصر، في 6 تشرين الأول، والتقت هناك بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي وقرينته، وزارت منطقة الأهرامات، وعقدت مؤتمرا صحفيا هناك.
وليست هذه المرة الأولى التي تكلف ميلانيا ترمب دافعي الضرائب آلاف الدولارات، إذ أنفقت الحكومة الأميركية على الرئيس دونالد ترمب في رحلة قام بها في تموز إلى ملعب الجولف الخاص به في اسكتلندا, حيث اصطحب ابنه إيريك، ورئيس الأركان جون كيلي، والسكرتيرة الصحفية سارة ساندرز، ومدير الإعلام الاجتماعي دان سكافينو. وبلغت تكاليف الرحلة حينها نحو 77 ألف دولار.
الـــمــــزيــــــــــد
