أقام "حزب الله"، "لمناسبة 11 تشرين الثاني يوم شهيد "حزب الله" والذكرى السنوية 36 لعملية فاتح عهد الاستشهاديين أحمد قصير"، مراسم تكريمية في مكان العملية عند مدخل مدينة صور، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، وممثلين لأحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وعدد من العلماء والفاعليات وعوائل الشهداء.
وفي الشأن اللبناني، سأل الموسوي:"هل كان الشغور في سدة رئاسة الجمهورية لمدة تزيد على العامين مشكلة سنية - شيعية، أم كان أزمة وطنية تتمثل في أن اللبنانيين يتمسكون بأن يصل إلى رئاسة الجمهورية من يمثل فعلا قاعدته الشعبية؟".
وقال:"اليوم ما يسمونه العقدة السنية في التمثيل الحكومي، هو في الحقيقة عقدة وطنية مفهومها هو المفهوم نفسه الذي شكل أزمة شغور في رئاسة الجمهورية، وهو أزمة وطنية تتمثل في من يمانع بأن يكون في موقع الحكم من أعطته القاعدة الشعبية صوتها في نتائج انتخابات العام 2018، وعليه هذه الانتخابات لم تكن مفاجئة في نتيجتها، لا في المجال المسيحي ولا في المجال الشيعي ولا في المجال الدرزي إلا بالقدر الاستثنائي الذي ظهرت عليه قوة الأخ وئام وهاب، الذي على بعد أصوات قليلة، كان يمكن أن يهزم لائحة وليد بيك جنبلاط".
"أما التغيير الأهم والجوهر الحقيقي لنتائج انتخابات عام 2018، فملخصها هو هذا الفارق الجوهري الذي حصل في التمثيل السني، فمن أصل 27 مقعدا للطائفة السنية، لم يستطع تيار المستقبل الذي كان يزعم أحادية تمثيله للطائفة السنية أن يحصل إلا على 17 مقعدا، وفقد 10 مقاعد". بحسب الموسوي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News