المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 14 تشرين الثاني 2018 - 19:19 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

ردود فعل ايجابية تحلق في سماء مصالحة جعجع فرنجية

ردود فعل ايجابية تحلق في سماء مصالحة جعجع فرنجية

مع اعلان المصالحة بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، غرد عدد من الشخصيات السياسية عن الحدث التاريخي والكبير، معتبرين انه خطوة نحو لبنان افضل على مستويات عدّة.

رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض أعلن عن تأييده وترحيبه بخطوة المصالحة التي تمّت بعد مرحلة من التطبيع بين حزب القوات اللبنانيّة وتيّار المردة، وبعد عددٍ من المصالحات على الصعيد الوطني في السنوات الأخيرة، لنطوي معها آخر صفحة من صفحات التصادم في الحرب اللبنانيّة.

وقال في تصريح: "هذان التأييد والترحيب ينطلقان من قناعة راسخة بأنّنا لا نستطيع أن نبني وطناً إذا كانت علاقتنا مبنيّة على أحقاد الحرب، بل يجب أن تكون مبنيّة على منافسة ورؤية وبرنامج. كما لا نستطيع أن نبني وطنا من دون أسس ومصالحة وطنيّة شاملة دعا إليها الرئيس الشهيد رينيه معوّض والتي كانت ربما أحد أسباب وفاته".

وشدّد معوض على أنّ "إقفال ملف المصالحة يجب أن يضمّ موضوع المفقودين قسراً في الحرب اللبنانيّة والاغتيالات التي لم تصدر فيها أحكام قضائيّة لنختم صفحة الحرب بشكلٍ نهائي".

اما الوزير ملحم رياشي، فذكر عبر "تويتر" قول ليوحنا بولس جاء فيه: "ان وعي قيم المصالحة، هو اساس لحضارة السلام"، ونزيد، ولا يصنع السلام المستدام ويحميه، سوى الأقوياء والكبار.. في قلوبهم وعقولهم والنفوس".





واعتبر النائب الياس حنكش ان "المصالحة بين كل المتخاصمين أيام الحرب البشعة، واجب علينا لنبني وطن جديد للجيل الصاعد".




هذا وغرد النائب نعمة افرام، قائلا:"في الليل اللبناني الموجع، وفي حركة تصحيحية للتاريخ، وبروح المسؤولية الروحية والزمنية التي لطالما اتخذوها مع بطاركتهم في مسيرتهم الطويلة، ها هم أهل إهدن وبشري في مصالحة يشهد عليها صرح بكركي، راجين أن تكون شهادة للمارونية الأصيلة في المحبة والسلام".

واثنت النائب ديم جمالي في تغريدة عبر "تويتر" على الجهود التي بذلتها بكركي لاتمام المصالحة بين فرنجية وجعجع وذلك لطي صفحة الماضي والتسامح بين الحزبين. كما نرحب بهذه المصالحة لأن لبنان ما عاد يحمل خلافات وأحقاد وعسى ان تكون المصالحة التاريخية هذه راسخة لمصلحة البلد

وقال النائب فريد هيكل الخازن عبر "تويتر": "حَرَسنا بكركي ونحرسها برموش العيون، وحَرِصنا على المصالحة لأنها مناعةٌ وقوةٌ وانفتاح".

واضاف: "نبارك لسليمان بيك فرنجية والدكتور سمير جعجع، ونأمل ان تعمّ المصالحة كافة الأفرقاء من أجل لبنان".




ولفت النائب هاكوب ترزيان الى ان "المصالحة عملية جعل طرفين في نزاع يقبلون حلا يرضي كليهما ويكون الوسيط بينهما طرفا ثالثا ليس طرفا في النزاع".

واشار الى ان "كان من الأجدى إستعمال فعل المسامحة والمسامح كبير".






بدوره، غرد النائب الان عون قائلاً "مبروك مصالحة القوات اللبنانية والمردة.... آخر صفحات الحرب الأليمة التي تطوى بين المسيحيين، عسى أن لا يُفَرِّقْ أو يَجْمَعْ بيننا بعد الآن إلا السياسة والتنافس السلمي الديمقراطي".




ونوهت النائب رولا الطبش بالمصالحة التي تصب في مصلحة لبنان، متمنية "طي صفحة الماضي نحو غد أفضل".




وقال النائب سامي فتفت على حسابه عبر "تويتر": "مصالحة جعجع فرنجية بالنسبة إلي كشاب لبناني شمالي بتنهي صفحة من أوجاع الماضي وبتفتح صفحة جديدة من آمال الغد".




ونوه النائب جان طالوزيان في بيان بـ "المصالحة التاريخية التي حصلت اليوم في بكركي بين القوات اللبنانية وتيار المردة، وبالتحديد بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية"، آملا في أن "يشكل هذا اللقاء الوجداني الوطني الصادق نمطا جديدا في مسار الحياة الوطنية اللبنانية ويؤسس لنهج جديد في العمل السياسي الذي يتخطى المشاعر السلبية، مهما كان عمقها وأسبابها من أجل العبور الى الأفضل والأسمى لمجتمعنا، وبخاصة في هذه الظروف الوجودية التي تمر بها البلاد".

واعتبر النائب جورج عقيص أن "الملقى على هذين الرجلين كبير إثبات انّه يمكن للجراح ان تندمل وإثبات انّه يمكن للمصالحات ان تعمّر واثبات انه يمكن للخلاف السياسي ان يكون ديمقراطياً".





من جهته، غرد رئيس لقاء السيادة الوطنية نوفل ضو على حسابه عبر "تويتر" بالقول: "لا شك بفرحة الرئيسين سليمان فرنجية وكميل شمعون والشيخ بيار الجميل، وبفرحة طوني سليمان فرنجية وبشير الجميل، بمشهد المصالحة بين القوات اللبنانية وتيار المردة"، مضيفاً "أما فرحة المسيحيين الأحياء فتكتمل برؤية كل قادتهم يعملون معا لمشروع واحد يحفظ الوجود والدور ويستعيد سيادة لبنان من مصادريها".




من ناحيته، اعتبر "تجمع موارنة من اجل لبنان"، في بيان، ان "لقاء المصالحة بين "القوات اللبنانية" و"تيار المرده" برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، يشكل خطوة مباركة ومطلوبة في سياق التلاقي المسيحي-المسيحي وطي صفحة التقاتل على اسس المصارحة والمصالحة.

واعتبر ان "لقاء اليوم يأتي بعد "اعلان النيات" بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" ولقاء معراب، ويشكل انتقالا الى المستقبل على اسس بلسمة الجراح والتفكير المشترك من اجل مصلحة الجماعة والوطن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة