أشار شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في رسالة لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، الى أنّ "ما يعاني منه بلدنا اليوم، وما تعاني منه أمتنا، لهو باعث لنا على القلق والألم والإشفاق".
وأضاف:"نحن على يقينٍ مما تختزنه بلادنا من قدرات، وما تملكه من مقومات وطاقات وكفاءات في المستويات المادية والبشرية. لكن الواقع المكشوف ينبئ عن بلوغ حدٍ خطير من ضياع الفرص، بل ومن تقويضها نتيجة الأخذ بمفاعيل عوامل الشقاق أكثر بكثير من استثمار نقاط التقاطع في المصالح السياسية الوطنية العامة".
ورأى أنّه "بات من الممل رفع الصوت تذكيرا بالأخطار المحدقة التي من شأن تفاقمها أن تصيب كل أفراد الشعب اللبناني، وهي أخطار كيانية وأمنية وإقتصادية وديموغرافية وغيرها".
وتابع:"آن لنا أن ننظر إلى الحقيقة البالغة المرارة وهي أن الملفات المتعلقة بمجمل البنى التحتية وشبكات الخدمات العام بكل أنواعها، هي ملفاتٍ باتت تحمل صفة "غير قابل للحل"، بل أن تراكم السلبيات في مضمونها يزيد ويتفاقم".
وأردف: "كذلك ان ما يحصل في بلادنا العربية والإسلامية في هذه الأيام يبعث على مزيد من القلق لناحية ما تتعرض له شعوب أمتنا من تحديات وأهوال وما تقاسيه من مصاعب، وها هو الشعب الفلسطيني يقدم من جديد النموذج المثال في الصمود والمقاومة بوجه غطرسة الاحتلال، وباقي دولنا العربية تواجه تحديات متعددة دون أية رؤية واضحة باتجاه وضع إستراتيجية عمل مشترك ينقذ الأمة قبل فوات الأوان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News