رعى أمين سرّ تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان احتفال بلدة جورة البلوط المتنية بعيد الاستقلال، من خلال رفع العلم اللبناني في ساحة البلدة ووضع اكليل على النصب التذكاري لشهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في البلدة في الثالث عشر من تشرين الأول 1990، على وقع موسيقى الجيش اللبناني.
وقال كنعان في كلمته "كل من استشهد على هذه الأرض من اجل الوطن والقضية التي آمن بها، هو شهيد للبنان ولكل اللبنانيين. فشهداؤنا هم تاريخنا، وعلى رأسهم شهداء الجيش اللبناني والرؤساء والقادة والمناضلين الذين بذلوا دماءهم من أجل ان نبقى في هذا الشرق ونظل صوت الانسانية والكلمة الحرّة والنموذج الفريد بهذه المنطقة، لنغيّر المنطقة ولا تبدلنا هي".
وأكد كنعان "اننا حققنا الاستقلال وكل غريب داس هذه الارض بالقوة هو محتل كائناً من كان، وهذا التاريخ لا يمكن لأحد تغييره"، مشيراً الى أن "ما لم يتحقق بعد هو الاستقلال الداخلي، وقد لفتني ما قاله فخامة رئيس الجمهورية في مناسبة الاستقلال حين اشار الى أن ما هو أصعب من تحقيق الاستقلال هو المحافظة عليه".
اضاف " تسمعون كثيراً عن مكافحة الفساد. فعن أي فساد نتحدّث؟ هل عن فساد الموظف المرتشي، ام المسؤول الذي يرقص على دف طائفته او حزبه او مصالحه الشخصية؟ فالفاسد هو عندما لا يمر طريق عند المسيحي الاّ متى مرّ طريق عند المسلم. وهو عندما لا يمر اعتماد لمشروع معيّن الاّ عند تمرير اعتماد في مقابله لطرف آخر او طائفة أخرى. والفساد هو أيضاً عندما يتم التوظيف في الدولة بحاجة او بلا حاجة، لسني او شيعي او ماروني او درزي بسبب توظيف فرد من طائفة أخرى ونعود ونبكي على سلسلة الرتب والرواتب وتنهمر دموع التماسيح والخبث والتكاذب على ظهر المعتر العامل في مدرسة او في الاسلاك العسكرية او في الادارة، وفي مقابله هناك جيش من المنتفعين الذين نفخوا الملاك وكبروا الارقام، وباتت أي زودة تعتبر انتحاراً للمالية العامة".
وتابع " والفساد ايضاً، هو عندما يصبح قطع الحساب الذي عملنا من أجله في لجنة المال والموازنة منذ العام 2010، مشكلة سنية، وتصبح المطالبة بقطع الحساب الذي نريده مصححاً لتستقيم الدولة ويتم ارساء المحاسبة قضية مسيحية. بينما قطع الحساب يجب ان يكون قضية وطنية تطال جيب كل فرد من المجتمع وكل بلدة، وكل مسؤول يفترض به ان يقف أمام ديوان المحاسبة وأمام القضاء ويدعوه لمراقبته ومحاسبته لأن هذا المال هو مال الشعب وليس مالي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News