أعلن المكتب الإعلامي لتيار المستقبل في بيان، أنا
ختتمت "كتلة المستقبل النيابية برئاسة النائبة بهية الحريري"، خلوتها الأولى في منطقة البقاع، التي عقدتها على مدى يومين في منتجع "ويست بقاع كونتري كلوب" في بلدة خربة قنفار، بحفل استقبال أقامته بمناسبة اليوبيل الماسي لعيد الاستقلال، وحضره نواب الكتلة: سمير الجسر، محمد القرعاوي، محمد الحجار، بكر الحجيري، هنري شديد، عثمان علم الدين، ديما جمالي، وليد البعريني، محمد سليمان، عاصم عراجي ووزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح، النواب السابقون: روبير غانم، زياد القادري، أمين وهبي، مستشار الرئيس سعد الحريري لمنطقة البقاع الغربي وراشيا علي الحاج، مستشار الرئيس للشؤون الدينية علي الجناني، الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، والمرشحان السابقان: غسان سكاف وماري جان بلازيكجيان، المنسق العام لتيار "المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا محمد حمود وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية.
وعلى هامش حفل الاستقبال، التقت الحريري أفراد الهيئة التعليمية وطلاب معهد جب جنين الفني، وتوجهت إلى الطلاب بالقول: "كلكم مدعوون للمشاركة في دورات تدريبية في المركز، الذي تم افتتاحه في بلدة المرج، وأنتم أملنا في المستقبل".
بعدها، اجتمعت إلى رؤساء الاتحادات والبلديات والأعضاء والمخاتير، في حضور نواب الكتلة الحاليين والسابقين والوزير الجراح ومستشاري الرئيس، وتوجهت إليهم بالقول: "كل عام وأنتم بخير بمناسبة الاستقلال. أحببنا أن تكون أول خلوة نعقدها ككتلة في منطقة البقاع، وبمناسبة اليوبيل الماسي للاستقلال.
وشددت على أن "ما أردناه هو أن يكون هناك مساحة تواصل، وهدف الخلوة هو التواصل مع الناس، والتطرق إلى مشاكلهم وهمومهم والمشاريع، التي هم بحاجة إليها في هذه المنطقة، وما أردناه هو أن يكون هذا التواصل مع الناس".
وأكدت أن "الزيارة إذا لم ترفد بآليات تواصل ومتابعة بينكم وبين النواب ، فستبقى الأمور ناقصة، لأن كل يوم لدينا مشاكل وقصص وقضايا، فنريد أن نخلق نوعا من الشراكة والمتابعة مع الهيئات الرسمية، وأنتم هيئات منتخبة، فضروري أن يكون هناك آليات تواصل لمتابعة القضايا"، مؤكدة "سنحمل كل ملف إلى الصناديق المانحة والمؤسسات".
وأشارت إلى أن "مؤتمر سيدر، تعاطى مع كل مناطق الأطراف، ومع كل الأشياء المشتركة من اتصالات وكهرباء وطرقات"، مؤكدة أن "زيارة البقاع طبيعية، وليس نحن من اخترعنا ذلك وهذا ما يجب أن يحصل".
وقالت: "نعيش في مرحلة قاسية جدا، وقاسية على الرئيس سعد الحريري، ولا يخفى على الجميع الأسباب، ولكننا لن ننتظر حل العقد لكي نعمل، بل علينا أن نشتغل وأن نضع قواعد للشغل، وهذا ما سيسهل حمل ملفاتنا وحلها سريعا".
من جهته، أوضح الوزير الجراح أنه "تم صرف مبلغ 55 مليار ليرة للبلديات من مخصصات الخلوي منذ ثلاثة أيام، عن آخر ثلاثة أشهر، ولكن الأمور عالقة لدى وزارة المالية وسنتابعها"، وأوضح أنه "بالنسبة إلى تلوث نهر الليطاني، تم معالجة موضوع محطة تكرير زحلة من قبل الرئيس سعد الحريري، وتم تشغيلها بمبادرة من الرئيس سعد الحريري، الذي اشترى مولدات على حساب رئاسة الحكومة، من أجل تشغيلها، بعد وجود خلاف بين كهرباء زحلة وكهرباء لبنان، وسيتم العمل الآن على رفع قدرتها الاستيعابية".
وأشار إلى أن "الخطر الأساسي الذي يتابعه الرئيس الحريري عن كثب، وعقد سلسلة اجتماعات متتالية من أجله في السراي الحكومي، مع أصحاب المصانع، وآخر اجتماع مع النواب، وتم إعطاؤهم الصلاحية لإيقاف أي مصنع ملوث لا يريد الالتزام بالشروط الصحية والبيئية، مهما كانت النتائج، وهناك تواصل مع وزير الصناعة، وتم أخذ قرار بإغلاق المصانع الملوثة وغير المرخصة كبداية، والمصانع المرخصة تم إعطاؤها مهلة لتركيب محطات".
من جهته، أوضح النائب عراجي أن " هناك أموالا مرصودة في وزارة الطاقة لنهر الليطاني، لكن حتى الآن لم يتم صرفها من أجل معالجة التلوث".
وفي شأن بلدة عرسال، أوضح أن "الرئيس الحريري يتابع موضوع البلدة عن كثب، والأمور مأسوية هناك، وسيتم تعويض الأهالي والمزارعين، فقد سقط الكثير من الشهداء والجرحى. دولة الرئيس أيضا، قرر الوقوف إلى جانب الأهالي وأهالي الشهداء، وقرر في مجلس الوزراء إعطاء عرسال 15 مليون دولار، لتنفيذ مدرسة، وتم المباشرة ببناء مدرسة، وتم وضع حجر أساس لها، وتم تسميتها باسم الشهيد أحمد الفليطي، وقرر بناء مستشفى أيضا، وبدأت تسلك الطريق، وجاهزة للتلزيم، وأهالي عرسال يستحقون ذلك، لأنهم ظلموا كثيرا، وحقهم علينا أن نقف إلى جانبهم".
وفي الختام، قالت الحريري: "إننا ككتلة، سنتابع كل المواضيع، التي طرحت مع المعنيين، ومع الرئيس سعد الحريري، والمهمة ليست مستحيلة، وكلنا مع بعض نستطيع أن ننجزها على أكمل وجه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News