المحلية

placeholder

الجمهورية
الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018 - 07:41 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

هذا ما يهدف اليه حراك باسيل

هذا ما يهدف اليه حراك باسيل

أشارت صحيفة "الجمهورية" الى أن سُجّلت على جبهة التأليف الحكومي المأزومة معاودة باسيل إطلاق محرّكات وساطته، فزار أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري وناقش معه ثلاث أفكار لحلّ الأزمة الحكومية، معتبراً أنّ "الأهم هو الاتفاق على المبادئ أولاً". وأشار الى أنّ "الحل يجب ان يكون عادلاً ولا يمكن تشكيل حكومة بالفرض أو الرفض، بل بالقبول والتوافق، ولهذا اسمها حكومة وحدة وطنية".

ووفق معلومات وزّعها التيّار الوطني الحرّ، فإنّ مصادر المجتمعين اكّدت الاتفاق على ضرورة الإسراع من دون إحداث أي خلل في تشكيل الحكومة، لكي تعمل من دون زغل ونكد بل بتوافق، وانّ ذلك يقتضي تعاون المعنيين على قاعدة لا رفض في المُطلق لحق أي طرف بالمشاركة إذا كان مستحقاً، ولا فرض لأي أمر خلافاً لإرادة الرئيس المكلّف. وأشارت المصادر، الى انّ بري تمنّى على باسيل مواصلة مبادرته، وانّه على استعداد للمساعدة حتى تؤلّف الحكومة بالاتفاق بين مكوناتها على ان تكون منتجة ومتوازنة.

وعلى رغم التكتم على الافكار الثلاث، علمت صحيفة "الجمهورية" انّ الفكرة الرئيسية التي ينطلق منها باسيل هي تأمين موعد بين اللقاء التشاوري والرئيس المكلّف سعد الحريري لكسر حدّة التشنج بين الطرفين، اقلّه في الشكل، فيصبح النقاش في أفكار الحل اسهل، ومنها توزير واحد من خارج النواب السنّة المستقلين، يرضى عنه الجميع.

بالموازة، أكّدت مصادر مطلعة على موقف "حزب الله" لـصحيفة "الجمهورية"، انّ الحزب ثابت على موقفه بعدم إيداع الحريري الأسماء إلاّ بعد حل عقدة التوزير السنّي من خارج تيار المستقبل، ولكن لا مانع لدى الحزب من ان يكون الإسم من خارج اللقاء التشاوري السنّي، شرط ان يقبل النواب السنّة الستة بهذا الحل.

وأمام هذا المشهد، قالت مصادر مراقبة: "من هنا برز التفاؤل في احتمال ولادة الحكومة قبل عيد الميلاد، لأنّ الحل بسيط ومحدّد، لكنه يحتاج الى تنازل جميع الأفرقاء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة