أكد السفير السوري علي عبد الكريم علي من الجاهلية، حيث قدّم التعزية لرئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، أنّ "في لبنان حكماء يريدون منع الفتنة، لذلك نستبشر خيرا أن دماء محمد أبو ذياب فدت لبنان".
واشار الى "ان الذين يتربصون للبنان وسوريا هم الخاسرون ونحن نتعامل بمنطق الأخوة وحلفاؤنا في لبنان يحصدون انتصارا، حلفاؤنا معنا ويكبرون والتحديات تصيب سوريا ولبنان معا سواء كانت من اسرائيل أو الإرهاب".
وقال: "لم نكن يوماً بعيدين عن وهاب والقضية هي التي تشغلني ونتمنّى أن يترفع الجميع عن ردود الفعل"، مضيفاً: "حتّى بعض أصوات النشاز تدرك أنّ ما قامت به سوريا هو لخير كلّ لبنان".
وأضاف: "نحن نحترم كلّ المقامات ومن يقرأ بعيون مسؤولة يدرك أنّ سوريا هي التي تراعي حتى من حمل السلاح في وجهها وما تقوله بعض الصحف الرد عليه هو بالمصالحات التي تقوم بها سوريا".
بدوره، قال وهاب: "العلاقة بين لبنان وسوريا أكبر من كلّ المحاولات الأخرى وانتصار سوريا هو إنتصار لنا جميعاً ولكن نحن لا نترجم هذا الإنتصار على أحد في الداخل"، موجهاً "التحية من الشوف إلى الرئيس السوري بشار الأسد الذي قاد معركة الإنتصار على الإرهاب ومعركة حماية سوريا وأقول له إن انتصاره هو انتصار كلّ الشرفاء في المنطقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News