اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم خلال جولة في قرى قضاء حاصبيا ولقائه عددا من الفاعليات، أن "الأجواء السياسية وارتفاع منسوب الخطاب السياسي بين الحين والآخر، يتطلب من المعنيين بتشكيل الحكومة اتخاذ القرارات الجريئة التي تنطلق من المصلحة الوطنية للوصول الى حكومة وحدة وطنية جامعة لا تستثني أحدا ولا تلغي أحدا ولا تبقي مكانا للاستئثار والاحتكار أيا كانت الذرائع، لأن نتائج الانتخابات النيابية هي الأساس في أي معيار سيعتمد في الحكومة المنتظرة، ولم يعد في الإمكان الانتظار أكثر في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضاغطة المحيطة بلبنان والمنطقة".
وقال: "أصبح وجود حكومة فاعلة أكثر من ضرورة لمواكبة التطورات المتلاحقة بكل المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، وما أثاره العدو الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، ما هو إلا تأكيد أن لبنان ما زال في دائرة أطماع العدو وعلى منظار تصويبه تجاه وطننا لأكثر من سبب، وقضية ما سمي الأنفاق هي مسألة النفاق الإسرائيلي التي اعتدنا عليها منذ سبعة عقود حتى اليوم، وما حصل ما هو سوى محاولة لهروب رئيس حكومة العدو الى الأمام بسبب الواقع الداخلي الإسرائيلي، والتهم الموجهة اليه دفعت به الى حدودنا الجنوبية ليتلمس عطف رأي عام لديه".
وختم: "أمام هذه المحاولات الإسرائيلية الواهية، نحن مطمئنون في لبنان وخصوصا في الجنوب، لأن هذا العدو أصبح يحسب الف حساب عند التفكير بأي مغامرة، بعد معادلة الرعب والردع التي أسست لها المقاومة منذ العام 2000 وكرستها في حرب تموز، فعوامل القوة الوطنية هي الأساس في وضع حد لأطماع العدو ومغامراته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News