المحلية

placeholder

المحرر الأمني

ليبانون ديبايت
الأربعاء 12 كانون الأول 2018 - 10:41 ليبانون ديبايت
placeholder

المحرر الأمني

ليبانون ديبايت

اللبنانيون يواجهون الإسرائيلي بـ "النكات"

اللبنانيون يواجهون الإسرائيلي بـ "النكات"

"ليبانون ديبايت" - المحرر الأمني

منذ أسبوع يعيش اللبنانيون عموما والجنوبيون خصوصا على "هدير" الجرافات الاسرائيلية وضجيجها، في رحلة بحث عن انفاق "وجدتها ولم تجدها". ضجيج لا يعلو على صوته سوى صوت موجات الضخ والصخب الاعلاميين، تزامنا مع "كب" الاخبار على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بكميات يعجز فيها المتابع عن تبيان ابيضها من أسودها لكثرة تناقضها.

بخبرتهم المحنكة يستمر اللبنانيون بلعبة الحرب النفسية في مواجهة الاسرائيلي، "سارقين" دور الاعلام الحربي هذه المرة. انه اللبناني "تنكيت ع كل شي"، وان كان في بعض المرات يذهب ابعد من الحدود مهددا عن غير قصد الامن القومي اللبناني.

فقبل أن يقيم اهالي ميس "ديوانهم" بكل عدته من "اركيلة" وجاط فواكه وتوابعه، يتبادلون النكات وما طاب من أكل وشرب، في مقابل استنفار جنود الجيش الاسرائيلي المرعوبين من الموز والليمون الجنوبي، كانت "مزحة" سرقت رشاشي "الماغ" الاسرائيليين تنتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، دون ان يتبنى اي ابن حلال المسؤولية، لتنقل النبأ السعيد بعض وسائل الاعلام، وفي مقدمتها صحف معروفة بمقاومتها وممانعتها، مع شوية "تبهير وتمليح" لزوم "الاكشن"، في زمن كل شيئ فيه معقول.

غير أن العجيب في الأمر أن تل أبيب صدقت "النكتة" اللبنانية واقتنعت بها وراحت تبحث عن النفق الذي خرج منه "المقاومون" ، وعن جنودها الذين ظهروا "كالغافل الك الله"، لتستمر التحقيقات والاتصالات التي وصلت الى الامم المتحدة دون ان يظهر "للاشباح الحرمية" أثر أو دليل، الا آثار عجلات دراجات نارية.

انه سر اللبناني في لعبته مع الاسرائيلي التي لا حدود لها في مقاييس الابداع والابتكار وحتى السخرية في زمن باتت الدولة العبرية فيه أوهن من بيت العنكبوت على ما يؤكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، الواثق من انهيارها عاجلا ام آجلا، مكلفا بعد كل اطلالة له المكلف الاسرائيلي ملايين الشيكلات بحثا عن دقة معلومة أو تحسبا لخبر ما.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة