عقدت جامعة الروح القدس - الكسليك المؤتمر الوطني "لبنان والنزوح السوري إدارة الأزمة والعودة، نحو سياسة عامة وطنية"، والذي تضمن مقاربة شاملة لمختلف المستويات السياسية والدينية والأكاديمية والإعلامية للنزوح السوري والعودة، ويأتي تتويجا للمبادرة الحوارية التي اطلقتها الجامعة على مدار عام كامل.
حضر المؤتمر ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النائب البطريركي العام المطران رفيق الورشا، وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الاعمال معين المرعبي، ممثل وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف العميد مروان فاضل, وحشد من الفعاليات.
وقال المرعبي: "إننا بأمس الحاجة الى الاتفاق على سياسة عامة وطنية جامعة، توازن بين احترام حقوق الإنسان واحترام سيادة لبنان، ونحن في حاجة ماسة الى ديبلوماسية تعمل للعودة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وعلى قاعدة الضغط على من يعرقلون العودة وليس التعمية عن الحقائق والوقائع الجلية".
أضاف: "إن إدارة أزمة النزوح السوري تنطلق من ثابتة إن عودة النازحين إلى سوريا حق مقدس، وبالتالي على الحكومة اللبنانية أن تعمل على هذه العودة برعاية أممية بشكل طوعي آمن وكريم، وليس لعودة صورية تتباهى بالأرقام لحسابات معينة لا علاقة لها بجوهر هذا الحق".
وأضاف: "عودة مستدامة الى حيث الجذور والاصل، وليس عودة على اساس خطط التغيير الديمغرافي والمذهبي البغيض الذي يعمل عليه، من خلال الرسوم الباهظة للحصول على البطاقات الشخصية، أو من خلال اغتصاب ملكية الشعب السوري (كالقانون رقم 10) او بما يضرب وحدة سوريا وهويتها ونسيج مجتمعها التعددي".
وشدد على ضرورة "إبلاغ النظام السوري للمفوضية العليا للاجئين بأسماء المناطق التي أصبحت آمنة في سوريا للقيام بزيارات ميدانية بغية التخطيط وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News