أكدت مصادر مطّلعة على المشاورات الجارية لصحيفة "الجمهورية" انّ الهدف الاول من مبادرة الرئيس ميشال عون تحقق، وهو تحريك الجمود وإحياء ملف تأليف الحكومة بعدما كان دخل في سبات عميق، وفتح قنوات ليتحدث الناس بعضهم مع بعض.
أمّا الهدف الثاني فلا يبدو أنه حقق اختراقاً، لأنّ الجبهة الحكومية باتت أكثر صلابة بعدما تَمترس كل فريق خلف موقفه، قاطعاً الطريق امام أي محاولة لتقريب المسافات أو التنازل المتبادل. فالنواب السنّة الستة أبلغوا الى رئيس الجمهورية إصرارهم على تمثيل أحدهم داخل الحكومة، وهذا الإصرار دفع برئيس الجمهورية الى عدم تقديم اقتراح باختيار اسم يرضون عنه لإدراكه مسبقاً أنّ هذا الاقتراح سيفشل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News