المحلية

placeholder

LD
الخميس 20 كانون الأول 2018 - 10:12 LD
placeholder

LD

افرام يطلق صرخة: "اسمعوا الصوت قبل أن يختنق"

افرام يطلق صرخة: "اسمعوا الصوت قبل أن يختنق"

قال النائب نعمة افرام: "ما أطلقه اليوم ليس صرخة نعمة افرام. أكاد أقول إنّها صرخة كلّ لبنانيّ، ورأيت من واجبي كمواطن، وكنائب منحه الناس ثقتهم، وكرئيس للجنة الاقتصاد الوطنيّ والتجارة والصناعة والتخطيط النيابيّة، وكحامل شعار "الإنسان أولاً" من أجل "لبنان الأفضل"، أن أطلقَها.

وتابع إفرام في بيان له، "نحن اليوم على مشارف تشكيل الحكومة العتيدة التي لطالما انتظرناها، وقد بلغنا عتبة الانهيار. لذا اخترت، أن أطلق صرخةً باسم كلّ لبنانيٍّ جائع، وما أقسى أن نَصِفَ لبنانيّاً بالجائع. صرخة باسم كلّ شابة وشابٍّ أُرغما على الهجرة، وباسم كل من لا تشملهم الرعاية الاجتماعيّة والتغطية الصحيّة، وباسم كلّ العاطلين عن العمل، وباسم كلّ مؤسّسة أقفلت أبوابها وكلّ مؤسّسة تكافح للاستمرار باسم العمّال والتجار والصناعيّين وأصحاب المرافق السياحيّة، وهؤلاء جميعاً يعانون...أنقذوا لبنان يا أصحاب القرار".

وأضاف، "وطننا يموت. فلنهبَّ جميعاً لإنقاذه فوراً. من المهم أن تتشكل حكومة وأن توصف بأنها عيديّة، ولكن المطلوب صدمة إيجابيّة كبيرة وفوريّة، وإلا فإنّ خوفَنا على البلد وأهله كبير. المطلوب حكومة قادرة على إطلاقِ ورشةِ عملٍ على مختلف الأصعدة، تواكَب بحركة تشريعيّة نشيطة لتعويضِ ما فاتنا، وهو كثيرٌ كثير".

أشار إلى أنه "المطلوب طاولة حوارٍ وطني تؤمّن استقراراً وتهدئةً في الخطاب السياسي، لمعالجة القضايا الخلافيّة، بما يشكّل باباً لتحييد لبنان عن الصراعات، واستعادة الاستثمارات وعودة بعض الدول عن مقاطعته، فيرتاح المواطنون، وتتوقّف التعبئة السلبيّة في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ".

تابع "المطلوب تحقيقُ إصلاحاتٍ بنيويّة تتيحُ الحصولَ على ما أُقرّ من هباتٍ وقروضٍ ميسّرة، تليها إعادة نظر طبيعيّة بالتدابير الماليّة التي اتّخذت في الأشهر الأخيرة، تعزّز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتطلق مسار اللامركزيّة الإدارية الموسّعة، فتعود عجلةُ الاقتصاد إلى الدوران. المطلوب محاربة فسادٍ جديّة تعزّز ثقةَ اللبنانيّين مقيمين ومغتربين بدولتِهم وإداراتِهم، بما يعيد الهيبة لها تحت سقف الدستور والاحتكام الى القانون".

ختنم افرام "ما نطلبه ليس مستحيلاً، وهو لا يحتاج سوى إلى إرادة. فيا أصحابَ القرار، مصيرُ الوطن بأيديكم ورهن ضمائركم. اللبنانيّون يئنّون، فاسمعوا أصواتَهم ولبّوا النداء. هذه صرختنا، وهي صرخة أوجاع الناس في نهاية عامٍ قاسٍ. فاسمعوا الصوت قبل أن يختنقَ الصوت".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة