المحلية

placeholder

LD
الأحد 23 كانون الأول 2018 - 15:11 LD
placeholder

LD

طعمة: نتناول قضايانا المصيرية بخفة

طعمة: نتناول قضايانا المصيرية بخفة

سأل النائب السابق نضال طعمة، في بيان اليوم: "أهو فصل من فصول لعبة الكبار، أم أن الصغار ما زالوا هم اللاعبون؟".

وقال: "للأسف الشديد، نتناول قضايانا الوطنية والمصيرية بخفة تناول الأطفال للدمى الصماء، حتى التماثيل الخرساء باتت أفضل من هذا المواطن الرازح تحت أمل توافقهم، لا على أساس واضح ولا على أساس مصلحة البلد والحرص على الاقتصاد، بل انطلاقا من لعبة شد الحبال وتقوية المتاريس الداخلية، وبالتالي إسقاط منطق الثقة التي نحتاجها بقوة بين مكونات هذا البلد وباتت مفقودة حتى بين من يعتبرون أنفسهم حلفاء".

أضاف: "هذا الحزب لا يريد أن يأخذ ذاك الطرف، وهو حليفه المفترض، الثلث المعطل، قطبة جديدة ظهرت في التداول السياسي، وتتداولها بعض وسائل الإعلام، إن عبرت عن شيء فهي تعبر عن لهاث فريق لتحصين ذاته، وسعي فريق آخر لعرقلته، وهذا هو الانطباع العام الذي بات لدى معظم اللبنانيين، وإن تمايزوا في تسمية الأطراف، وما من أحد يسعى لتحصين البلد وعرقلة انهياره الاقتصادي الذي حذرت منه أكثر من جهة إقليمية ودولية".

وسأل: "من الذي رشح عدرة ولماذا وكيف رشحه وسماه ومن الذي سحبه ولماذا سحبه ومن الذي تخلى عن من؟ هو فصل جديد من فصول "الولدنة" السياسية، وتحدثك أصوات مقربة من قوى الثامن من آذار، عن خدعة تمرير اسم عدرة الذي أطاح بالتسوية. ما هي هذه الخدعة ومن الذي خدع من؟".

وتابع:"أيكون الصوت الذي يحاول أن يعبر عن حاجات مطلبية محتجة على المسار السياسي في البلد، من خلال النزول إلى الشارع اليوم في بيروت، صدى لهواجس الناس ويستطيع أن يعبر عن ذاته، ليملأ الفراغ الذي خلفته القوى السياسية على الساحة المطلبية، ما يعبر عن خوائها الداخلي وأزماتها المتتالية، أم أن صوت الناس سيجد لنفسه متنفسا جديدا، ويذهب بعد ذلك أدراج الرياح؟".

ولفت الى أنّه "تكثر التساؤلات وما من أفق واضح، ويأتي ذاك المولود في مغارة حقيرة، وهو ملك المجد، يأتي المسيح ليمسح البشرية برجاء كبير، مقدما التواضع مثالا، والدعة نهجا، والاكتفاء باليسير نموذجا، فهل تتسع قلوبنا لاستقباله، لنصير بصمات حق أينما حللنا، لنساهم فعلا في أن يكون هذا العالم أفضل؟".

وختم: "آمل في أن نسمح لميلاد السيد، وهو النعمة المنسكبة من فوق، بأن يكون فاعلا فينا، لنضيء بحضورنا وأفعالنا، فلا نفع للزينة التي تغزو الشوارع ولا للأنوار التي تلمع على الأشجار وحولها، إن لم يكن وهج الفرح من القلب ينبع. كل عام وهذا البلد بألف خير، وأعاده الله على الجميع بالنعم والبركات. ميلاد مجيد وعام سعيد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة