حذر الحزب السوري القومي الاجتماعي من "خطورة تردي الحياة السياسية"، لافتا إلى أن "لبنان لن يخرج من آتون أزماته الاجتماعية والاقتصادية والبنيوية في ظل نظام طائفي برع في تكريس المحاصصة الطائفية والمذهبية وفي إغراق البلد بالفساد وتكبيله بالأزمات".
وأكد "القومي" في بيان صادر عن عمدة الإعلام، أن "النظام الطائفي الذي تأسس ليكون علة وعالة، لا يستهدف بناء بلد محصن، ولا يسعى إلى عدالة اجتماعية، ولا يكترث بالبحث عن حلول للأزمات المستفحلة، لكنه، من جهة أخرى، يستشرس لإجبار الناس عنوة وقهرا بأن يتحولوا إلى رعايا طوائف ومذاهب، وهذا نهج خطير يتناقض مع كل المبادئ الإنسانية والأخلاقية، وخصوصا لجهة استلاب إرادة الناس وتقييد حريتهم واختيارهم".
وتابع: "إن مسؤولية تضييع فرص قيام الدولة المدنية، تقع، في الدرجة الأولى، على القوى الطائفية والمذهبية التي وجدت ضالتها في النظام الطائفي الضال الذي يعمم الفساد ويستدعي الخراب. وكل الذين يسعون وراء فرض المعادلات والقوانين الطائفية والمذهبية والتفتيتية هم شركاء في تأبيد النظام الطائفي العفن.".
وأشاد الحزب بموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد فيه أن "لا حل إلا بالدولة المدنية"، وأن "كل المصائب التي نعانيها ناجمة عن الطائفية والمذهبية اللتين تستشريان أكثر فأكثر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News