أكد عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش لـ"المركزية"، ان "الصيغة المطروحة حالياً للحل هي نفسها وتقضي بأن يسلّم اللقاء التشاوري الاسماء التي يطرحها للتوزير الى رئيس الجمهورية ليختار منها اسما شرط ان يمثلهم هم كلقاء وليس رئيس الجمهورية".
وعن المعلومات المتداولة حول صيغة مقترحة تقضي بفصل كتلة رئيس الجمهوريّة عن كتلة التيّار الوطني الحر على أن يكون الوزير السنّي ممثّلاً للقاء التشاوري في كتلة الرئيس، أجاب:"غير منطقية لأن اللقاء التشاوري يريد الوزير من حصته هو".
وفيما إذا كان من الممكن أن نشهد ولادة الحكومة قبل القمة الإقتصادية قال:"ممكن، قد يكون هذا الكلام صحيحا، لكن لا يمكننا ان نجزم مئة في المئة".
وعن دعوة سوريا الى القمة أشار علوش الى "أن جامعة الدول العربية هي التي توجّه الدعوات، فإذا قررت دعوتها على لبنان ان يقبل بذلك. وعندها يوجّه لبنان الدعوة".
وتعليقاً على لائحة الارهاب التي أصدرتها "هيئة مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب" في سوريا والتي تضمنت شخصيات لبنانية من بينها الرئيس سعد الحريري، دعا علوش "الحكومة اللبنانية للتحرك والدفاع عن مواطنيها، خصوصاً وزارتي الخارجية والعدل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News