أشارت صحيفة "الراي الكويتية" الى أنه بدا واضحاً، ان الجميع سلّموا بأن لا حكومة جديدة في المدى المنظور وأقلّه قبل القمة التنموية الاقتصادية العربية المزمع عقدها في بيروت بعد 10 أيام، وسط تَوازُنٍ سلبي ارتسم من خلف الفيتوات المتبادلة على قاعدة "لا" من فريق الرئيس ميشال عون لحكومة لا يكون له فيها الثلث المعطّل باعتباره نتيجةً طبيعية لما أفرزتْه الانتخابات، و"لا" من "حزب الله" لنيْل هذا الفريق "المفتاح الذهبي" منفرداً في مجلس الوزراء، و"لا" من الرئيس المكلف سعد الحريري لفرْض أعراف من نوع توسيع الحكومة الى ما فوق 30 وزيراً والإخلال بالتوازنات الطائفية.
وتوقفت الأوساط عند تركيز قادة من حزب الله على دور الحريري بإيجاد حلّ لتمثيل مجموعة الستة وتالياً تصوير المشكلة على أنها في كنفه، في موازاة تولي قريبين من الحزب التصويب على رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل وطموحاته الرئاسية باعتبارها المسبّب الخفي لعقدة الثلث المعطّل وخلفياته المتصلة في جانب منها بما يشاع عن رغبة من باسيل في الحصول على ضمانات مبكّرة ذات صلة بالانتخابات الرئاسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News