طلب المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى خلال اجتماع "عدم دعوة الوفد الليبي للقمة الاقتصادية ومنع حضوره".
وحمّل السلطات اللبنانية، "مسؤولية التقاعس عن القيام بواجباتها في هذه القضية"، مؤكداً "التزامنا ثوابت قضية اختطاف الامام الصدر ورفيقيه بإعتبارها قضية وطنية وعربية".
وحذّر المجلس من "تجاهل ردات الفعل الشعبية التي قد تنتج عن الاصرار عن دعوة الوفد الليبي، وسنبقي اجتماعاتنا مفتوحة لمتابعة التطورات واتخاذ الموقف المناسب".
من جهته، أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، "رفضنا للحضور الليبي تحت أي عنوان قبل جلاء حقيقة ما جرى لإمام المقاومة السيد موسى الصدر ورفيقيه، هذه القامة التاريخية التي حافظت على صيغة لبنان، ودافعت عن الكيان والسيادة والاستقلال، وأسهمت في إنضاج الفكر السياسي والحضاري والثقافي".
وقال:"لن نقبل بحضور نسخة رديفة لنظام القذافي التي لا تزال تصر على إخفاء معلومات من شأنها كشف لغز ما جرى للإمام الصدر. فالإمام الصدر قامة بحجم وطن وأمة، وسيبقى أكبر بكثير من قضية بروتوكولات وقمم عربية وإسلامية، وأي تقصير أو مساومة على قضية إخفائه هو جريمة موصوفة بحق لبنان واللبنانيين".
وكانت اللجنة الاعلامية المنظمة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، أوضحت اليوم الجمعة، في ما خص دعوة ليبيا الى حضور القمة، ان "الوفد فقد ابلغ دولة الرئيس نبيه بري عضوي اللجنة العليا موافقته على دعوة ليبيا على ان توجه الدعوة عبر القنوات الديبلوماسية، فتم ذلك بواسطة مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News