شدد وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، حديث حمد بن جاسم وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق لقناة "روسيا اليوم"، بشأن تطورات الأحداث على الساحة الخليجية في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على ان " "حديث الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني لقناة "روسيا اليوم" لم يقدم جديدا".
وأشار الى أن "حديث رئيس الوزراء القطري السابق انفصام تعودناه بين الممارسة التي كان الشيخ حمد أحد مهندسيها وأدت إلى مأزق الدوحة الحالي وبين الطرح النظري الفضفاض".
واعتبر أن "المقابلة كشفت عن ركاكة الحجة وضعف الخطاب وليد غياب النقد الذاتي والمراجعة".
لا جديد في حديث الشيخ حمد بن جاسم لروسيا اليوم، انفصام تعودناه بين الممارسة التي كان الشيخ حمد أحد مهندسيها وأدت إلى مأزق الدوحة الحالي وبين الطرح النظري الفضفاض، ركاكة الحجة وضعف الخطاب وليد غياب النقد الذاتي والمراجعة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 12, 2019
وقال حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر، ووزير خارجيتها الأسبق إنه أصبح يستمع إلى "لغة منحطة في الخليج".
وتابع حمد بن جاسم في لقاء تلفزيوني له عبر قناة "آر تي"، أنه "بدأنا نسمع فى الخليج لغة بين مستخدمي الميديا..لغة منحطة، تطال كل أحد، الرموز والمحرمات والحي والميت والرجال والنساء".
وأضاف المسؤول القطري السابق أن هذه اللغة "فرقت العائلات، وهذه الظاهرة خطيرة جدا".
وأكد حمد بن جاسم أن ما يحدث في دول الخليج لن "ينتهي بانتهاء الأزمة، جرحها لن ينتهي".
وأشار إلى أن الأزمة الخليجية "أريد لها أن تبقى، حتى أننا الآن نسمع عن عداء تاريخي وقصص جديدة".
وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، التي تتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وفي المقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
