اثنى الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في حديث لصحيفة "الجمهورية" على "إصرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على عقد القمة الإقتصادية العربية في بيروت في موعدها . إنها خطوة في الإتجاه السليم، فللبنان مصلحة كبرى بعقد القمة التي تعلو على كل الحساسيات والحسابات الضيقة".
وقال: "نعارض دعوة النظام السوري لقمة بيروت،هناك ملفات عالقة بين لبنان والنظام السوري بدءاً بترسيم الحدود وضرورة إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري المفروض على لبنان بزمن الوصاية وصولاً لضرورة كشف مصير المخطوفين لديه بتفجير مسجدَي التقوى والسلام بطرابلس. ونطالب باستكمال محاكمة المتهمين".
واضاف: "أن القضاء اللبناني إتهم مخابرات النظام السوري بالوقوف وراء تفجير مسجدي التقوى والسلام ولن نقبل بتجاوزه، فدماء الشهداء أمانة في أعناقنا ومشاركة سوريا في قمة بيروت عملية إغتيال ثانية لهؤلاء ولن نقبل بها".
وتابع: "مخابرات النظام السوري وعلي مملوك تحديدا هما من خططا لمؤامرة ميشال سماحة وأرسلا المتفجرات لإحداث فتنة طائفية في لبنان والقضاء اللبناني يلاحق مملوك. من المعيب دعوة النظام السوري إلى قمة بيروت طالما أن العدالة لم تتحقق".
واشار الى ان "النظام السوري طرد من الجامعة العربية بقرار عربي ودعوته الى أي قمة تتم أيضا بقرار من الجامعة، وانطلاقا من ذلك نرفض تحميل لبنان مسؤولية هذه الدعوة المرفوضة أصلا".
وذكر اننا "نشهد انقلابا كبيرا على الدستور والمؤسسات ونعيش اليوم فصوله، وتعطيل تشكيل الحكومة والتهويل بمنع إنعقاد القمة خير تعبير عن وصاية تمارس على الدولة ومؤسساتها، المحور السوري الإيراني يحاول إبقاء لبنان بالسجن الكبير وعزله عن محيطه العربي وعن المجتمع الدولي وتحويله دولة فاشلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News