المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 13 كانون الثاني 2019 - 20:00 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

خليل: حرصا على انجاح القمة العربية نادينا بتأجيلها

خليل: حرصا على انجاح القمة العربية نادينا بتأجيلها

أحيا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وبلدة الوردانية في إقليم الخروب، ذكرى مرور أسبوع على وفاة عميد المجلس الراحل محمد رضا الحاج "أبو رضا"، باحتفال تأبيني أقيم في حسينية البلدة، حضره ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسين خليل، وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال طارق الخطيب، ممثل رئيس المجلس الشيعي الشيخ عبد الأمير قبلان المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان.

بداية، ألقى خليل كلمة بإسم الرئيس بري فقال: "من المهم جدا أن لا نخلط الاستحقاقات السياسية ببعضها بعضا، وأن نترك كل استحقاق في أوانه، وأن نناقش على هذا الأساس، وأن لا نربط بأذهاننا الموقف من قضية سياسية ما، بما نريد أو نطمح إليه على مستوى المستقبل. نحن أمام قضية مطروحة اليوم، هي القمة العربية الاقتصادية التي ستعقد في بيروت".

واضاف: "وحرصا على إنجاح هذا الاجتماع، نادينا بالتأجيل حتى يكتمل العقد العربي مع الشقيقة سوريا وحضورها في هذا المؤتمر، وهو أمر لا علاقة له بأي مزايدة سياسية، هو موقفنا المبدئي الذي أطلقناه يوم اتخذ قرار الجامعة العربية".

أما في ما يتعلق بحضور ليبيا والمشاركة الليبية، فقال: "هذا الأمر ليس بوجه أحد في الداخل على الإطلاق، بل يجب على الداخل المجمع على إمامة وقيادة السيد موسى الصدر أن يكون موقفه موحدا من المشاركة الليبية، خصوصا مع إصرار السلطة الليبية الحالية على تجاوز كل الاتفاقات والنقاشات، التي دارت بعد سقوط نظام القذافي والتهرب من تنفيذ الالتزامات على هذا الصعيد. الإمام الصدر، لم يكن يوما إماما لطائفة أو مجموعة سياسية، بل كان إماما للوطن كله، بمسيحييه الذين آمنوا به ببداياتهم مخلصا، وصولا إلى آخر محروم على مساحة الوطن".

ثم تحدث المفتي قبلان بخصوص القمة الاقتصادية العربية، فقال: "أصلا العرب مشاريع شعارات بلا تطبيق، دول ممزقة، سياسات متناحرة، ما جرى في سوريا والعراق، ويجري في اليمن وغيرها من بلاد العرب سببه عداوة العرب للعرب، كما أن خطف الإمام الصدر ورفيقيه حصل بخيانة عربية ومصيره اليوم وكتم المعلومات التي تخصه بعد سقوط القذافي، سببه دول عربية معروفة، وتواطؤ النظام الليبي الحالي، لذلك لن نقبل بدعوة النظام الليبي إلى لبنان وسنمنعها، ولسنا بحاجة إلى تذكير المسؤولين اللبنانيين، بأن الإمام الصدر مصلحة لبنانية رئيسية، وركن تاريخي، وقامة أكبر من وطن، ولن نقبل أن يتجاوز قضيته أحد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة