اعلن تجمع مالكي الابنية المؤجرة أنه لم يعد هناك خياراّ لدى المالكيين القدامى إلا المواجهة والتصعيد والنزول الى الشارع، حتى ولو اقتضى الامر التوجه الى المؤسسات القضائية والاجتماعية والتحكيمية الدولية.
وذكّر بالتحذيرات التي أطلقت من قبله والخاصة بسلامة الابنية، وبأن ارواح المواطنين هي الأغلى، وبأن المماطلة في اعادة الحقوق الى اصحابها لهي قنبلة موقوتة لا يجب ان يتحمل تبعاتها المالك المظلوم الذي لا يستطيع ترميم ملكه نتيجة القوانين الاستثنائية التي عانى وما زال يعاني منها منذ أكثر من 70 سنة متتالية.
كما حذّر أنه وبحسب التقارير المتداولة، فإن هناك أكثر من 16 ألف مبنى قديم قد تم بناءه منذ أكثر من 80 سنة، منهم 15 ألف مبنى مهدد بالسقوط، يتوزع تواجدهم ما بين العاصمة بيروت وضواحيها، وطرابلس، وزحلة، وصيدا.
وحمّل التجمع من جديد المسؤولية الكاملة الناتجة عن الانهيارات وسقوط الأبنية، لكل من ساهم ويساهم في اعاقة اعادة حقوق المالكين الى أصحابها، والتمديد بطريقة أو بأخرى للإيجارات السكنيّة او غير السكنيّة، وبالأخص الحكومة اللبنانية والوزراء المختصين، وذلك نتيجة تقاعسهم وتلكأهم وتأخيرهم في إمضاء المراسيم التطبيقية الخاصة باللجان وحساب الدعم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News