اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأربعاء 23 كانون الثاني 2019 - 18:43 العربية
placeholder

العربية

هذا ما كشفته محامية هنيبعل القذافي السابقة

هذا ما كشفته محامية هنيبعل القذافي السابقة

منذ خريف العام 1978 تأزمت العلاقة بين لبنان وليبيا، إثر اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه (الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين) في آب من ذاك العام خلال زيارة إلى العاصمة الليبية.

ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات اللبنانية الليبية موجات من التأزم والخصام، كان آخر فصولها خلال انعقاد القمة الاقتصادية العربية التنموية التي انعقدت مؤخراً في بيروت، وقبلها حين "خطف" نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي على يد لبنانيين.

وقبل أكثر من أسبوع وبناءً على طلب سوري باسترداد القذافي الابن لكونه كان مقيماً في سوريا، طلب وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي من القضاء دراسة جدوى إبقاء القذافي معتقلاً، وناشد هيئة التفتيش القضائي "الاطلاع على مسار هذا الملف بتفاصيله كافة، والتأكد من خلوه من أي مخالفات أو تجاوزات للنصوص المرعية، وتبيان الفوائد التي يجنيها لبنان من الإبقاء على هنيبعل القذافي موقوفا في سجونه".

ورغم أن قضية هنيبعل تبدو أنها تتجه لحلحة، إلا أن لوكيلة هنيبعل السابقة، المحامية اللبنانية بشرى الخليل، رأي آخر. واستبعدت الخليل أن تُقفل القضية قريباً على الرغم من "براءة القذافي"، حسب تعبيرها.

وقالت: "يبدو أن الرئيس نبيه بري يريد استثمار القضية سياسياً مع بشار الأسد كمعبر لإعادة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها بعدما مرّت بفتور منذ اندلاع الحرب في سوريا".

وكشفت أن "القصر الجمهوري في سوريا تابع القضية مباشرةً مع لبنان عبر السفير علي عبد الكريم علي، باعتبار أن هنيبعل القذافي كان طلب اللجوء السياسي إليها، إلا أن بري لم يتجاوب بوقتها مع السوريين بحجج متعددة".

كما كشفت أن "بري هو من كلّف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم بالتواصل مع السوريين لإنهاء القضية من خلالهم، غير أنهم رفضوا ذلك وأبلغوه أنه يجب إنهاؤها عن طريق القضاء اللبناني".

إلى ذلك، قالت الخليل إن "مفاوضات جرت بين الرئيس بري والفريق الليبي لإنهاء ملف هنيبعل القذافي، لكن يبدو أنها وصلت إلى حائط مسدود".

وأكدت المحامية خليل التي كانت وكيلة الدفاع عن هنيبعل القذافي إن "القذافي بريء من تهمة حجب معلومات عن اختفاء الصدر، فهو كان صغيراً جداً عندما وقعت الحادثة، وهو أصبح ككرة نار يتقاذفها المعنيون بقضية الصدر بعدما استنفذت كل حججهم لتوقيفه".

واعتبرت أن "إثارة قضية الصدر قبيل القمة العربية التنموية حرّكت مجدداً قضية هنيبعل القذافي"، كما لفتت إلى أن "ما حصل على الأرض من جانب مناصري حركة أمل قبل القمة العربية كان ردّة فعل طبيعية تجاه قضية محقّة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة