يقف عمر وسط غرفة تجتاحها الإنارة الحمراء ويطغى عليها الصمت.
يقوم الشاب بتحميض بعض الأفلام التي استخرجها في اليوم السابق من آلة تصويره الخاصة، ومن ثم يغَطس الصور بسائل، وينشرها مجدداً كمن ينشر غسيله على شرفة منزله.
وفي تلك الغرفة المظلمة وبين أشرطة الأفلام المترامية والمبعثرة، اكتشف عمر رضا عشقه الكبير لمهنة التصوير الفوتوغرافي، مما دفعه إلى تكريس شغفه لغرض "أخذ المتفرج إلى حيث لا يستطيع التواجد جسدياً ولفت نظره لحضارات وعادات جديدة".
وعمل المصور اللبناني على عدد متنوع من الصور، التي تحمل بين ألوانها وزواياها رسائل مختلفة للمتفرج، مثلما كانت الحال عندما التقط صوراً غريبة، لأشخاص بأنوف مشوهة وأطباق الشفاه لتدوين أغرب التقاليد في الحضارات المختلفة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News