عرف الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية بالعديد من الصفات والألقاب، ولعل أشهرها "بابا الفقراء" و"بابا السلام"، إذ تؤكد سيرته حرصه الدائم على مساعدة الفقراء بغض النظر عن الدين والعرق والجنس، كما كانت له مواقف مؤثرة تجاه اللاجئين وفقراء المهاجرين لاسيما في السنوات الأخيرة التي شهدت العديد من الحروب والأزمات في أصقاع مختلفة من العالم.
وذكر أحد الصحفيين الأرجنتينيين أنه عندما عُيّن المطران خورخي برغوغليو كاردينالاً من قبل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 2001، أرادت مجموعة من المؤمنين مرافقة بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى روما لمشاركته بهذا الحدث الاستثنائي، ولكنه طلب منهم البقاء في بوينوس آيرس، وتقديم الأموال التي كانوا يريدون تخصيصها للسفر إلى الفقراء، وهذا الأمر تكرر بعد انتخابه بابا حيث دعا المؤمنين للقيام بالأمر عينه وعدم السفر من الأرجنتين إلى الفاتيكان.
وبالإضافة إلى ذلك، عُرف عنه أنه لم يرد يوماً أن يحصل على سائق سيّارة، وكان يتنقل في وسائل النقل العامة أو في القطار، وعندما كان يسافر إلى روما بالطائرة، كان يختار دائماً الفئة السياحية.
واعتبر البابا فرنسيس أن مساعدة الفقراء وتقديم العون لهم هو "جواز سفر إلى الجنة"، وخلال قداس سابق أعلن أول يوم سنوي عالمي للفقراء، تحييه الكنيسة الكاثوليكية والذي أطلق البابا فكرته للفت أنظار كاثوليك العالم البالغ عددهم 1.3 مليار شخص إلى الناس الأكثر احتياجا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News