نبه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض إلى أننا "بتنا بلدا في غاية الفقر، دولة مترهلة في مؤسساتها وفي قدرتها على أن تؤمن الحاجات الأساسية لمجتمعها، فأين هو القانون في هذا البلد، القانون يقف عند حدود الطائفية والطائفية تقف عند حدود الزعامات والمصالح الضيقة، علينا أن نعترف أننا في ما يتعلق بدور الدولة ومؤسساتها نحن في أسوأ حال".
وقال:"الظاهرة الوحيدة المضيئة في هذا البلد إنما هي المقاومة وما أنتجته المقاومة، الأمن والسيادة والتي أيضا تخرق بالقروض الإقتصادية والمالية والتدخلات الخارجية، لكن ما أنتجته المقاومة هو نقطة الضوء الظاهرة المضيئة على مستوى هذا البلد".
وأضاف فياض في كلمة ألقاها خلال حفل تأبيني في بلدة لبايا، "بلدنا غارق في الفساد والنفايات والقروض الخارجية التي تنتهش سيادة هذا البلد، بلدنا غارق بالمحسوبيات، كل الظواهر السلبية موجودة في هذا البلد".
وإذ رأى أن الحكومة مطالبة بما يشبه الهدنة السياسية، قال:"نعم نحن مختلفون لكن هل نحول هذا الإختلاف إلى عوائق تمنع هذه الحكومة من أن تكون قادرة على معالجة الملفات؟
وختم قائلاً "علينا أن نتعاون ونتكامل ونرفع مستوى التضامن ونتعاطى بشيء يشبه الهدنة السياسية" داعياً إلى "إحتواء الأزمة تمهيدا لمعالجة أسبابها العميقة لأن الهيكل إذا ما وقع فسيقع على رأس الجميع دون استثناء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News