إعتصم أهالي بلدة الزعرورية، بعد صلاة العصر أمام خلية مسجد البلدة، استنكارا لحادثة قتل إبن البلدة الشاب هيثم الزين، يوم الجمعة الماضي خلال رحلة له للصيد مع مجموعة من شبان البلدة، حين تعرض لطلق ناري من الخلف في خراج بلدة مزرعة الضهر من المدعو مالك عيد، الذي تم توقيفه، واعترف بجريمته.
وقد خيمت على الإعتصام أجواء من الحزن والأسى، ورفعت صور الزين ولافتات باسم شباب وشابات آل الزين في الزعرورية وجاء فيها: "واهيثم قتلوك غدرا وأهدروا دمك ظلما، فهنيئا لك الشهادة أيها المظلوم"، "نعاهدك ألا يذهب دمك هدرا"، "لك في كل بيت لمسة، وفي كل قلب همسة". ودعا المعتصمون الى "ضرورة تنفيذ حكم الإعدام بالقاتل ومنع أي تدخل سياسي لتهدئة النفوس، والا يضيع حق الضحية".
وألقى أنور الزين كلمة بإسم أهالي الزعرورية أكد فيها أن "الزعرورية تتبنى كل البيانات الصادرة حول الجريمة"،مشدداً على انه "لن نترك دم هيثم الزين يذهب هدرا، ولن نسكت، فهو شهيد وله في ذمتنا حقوق".
وختم: "ان قاتل الزين معروف، وقد اعترف بجريمته، وهي جريمة داعشية، ومكان وقوع الجريمة معروف، فدمه مازال ينبض، وكل ما نريده ان تعلق مشنقته في المكان نفسه، فحيث قتل، يجب ان يقتل، حتى تسكن النفوس وحتى نطمئن ونترحم عليه ويكون لعائلته حياة حرة وكريمة".
اخترنا لكم



