المحلية

مارلين وهبة

مارلين وهبة

الجمهورية
الاثنين 04 شباط 2019 - 08:15 الجمهورية
مارلين وهبة

مارلين وهبة

الجمهورية

علوش: لستُ صقراً... ولا يُؤمَن لصقور "المستقبل"

علوش: لستُ صقراً... ولا يُؤمَن لصقور "المستقبل"

كتبت مارلين وهبة في صحيفة "الجمهورية":

واظب عضو تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش الردّ على سهام المتطاولين والمشكّكين من داخل "التيّار الأزرق" وخارجه، وبرز "صقراً وفيّاً" من صقور "الحريريّة" الماضية خصوصاً في الآونة الأخيرة حين انهمكت صقورُ "المستقبل" المهاجِرة في التغريد خارجَ السرب... وُعِدَ علوش بالتوزير لكنّه صُدم باستبعاده، وهو على رغم التبريرات التي وصلته ولم تُقنعه، ما زال حتى الساعة ينتظر التوضيح. فهل يستقيل "الطبيبُ المناضل" من تيار المستقبل؟ أم سَيَفي رئيسُ الحكومة سعد الحريري بوعده مُخصِّصاً ـ "الجرّاحَ الشمالي" بمنصبٍ أكبر؟

علّوش ألمتمترِسُ على الجبهة الشمالية لم يُقِرّ بتراجع تيار المستقبل في طرابلس، كذلك لم يستسلم لواقعِ حالِ "التيار الأزرق" في مواجهة حربِ قيامِ الحكومة، وحتى ما قبل حرب التسعة أشهر التي استهدفت، وفق البعض، موقعَ الرئاسة الثالثة وثوابتَ المستقبل والحريريّة السياسية، فإنبرى الى المواجهة عبر إطلالاته الإعلامية المكثفة أو عبر تصريحاته النارية التي لامست روحيّة الحريرية السياسية التي يتجنّب خطابها الشرس حاليّاً معظم نواب تيّار المستقبل وحتى البعض ممّن تحمّل المسوؤليات داخل التيار.

الطبيبُ الشمالي متفائل بتأليف الحكومة الجديدة لكنّه في المقابل يعترف لـصحيفة "الجمهورية" بأنّه حتى الساعة لم يستفِق من صدمة عدم توزيره مؤكّداً أنّه "حتى اللحظة لم يلقَ جواباً يُقنعه على رغم المحاولات التخفيفية للقرار".

وفي محاولةٍ لتعزية الذات يبرّر عدمَ توزيره بصوتٍ عالٍ بأنه "ربما الضغط لتأليف الحكومة أو المواضيع المطروحة أمامها، أو ربما أيضاً لا حاجة لهذه الحكومة بالذات لقول ما لا تريده أن يقال أمامَ التسويات القائمة".

ولكنه يؤكد أنه "لم يتلقَّ أيّ إجابة واضحة" حول سبب عدم توزيره، وأنه عملياً ما زال ينتظر سماع "الجواب الواضح" الذي لم يصله بعد.

في المقابل يؤكد علوش أنّ علاقته برئيس الحكومة سعد الحريري "ممتازة" على رغم أنها مرّت بصعوبات في بداية مشوار النيابة الذي سلكه الطبيبُ الجرّاح الذائعُ الصيت في امتهانه لتخصّصه... ولكن بعد "حربَيْ تموز والوسط التجاري" بنى علوش مع الحريري "علاقة احترام ثبّتتها ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري"، ومتّنها وفق تعبير علّوش، "البعدُ الإنساني" الذي تلمّسه "في عيون إبن رفيق الحريري وتصرّفاته، في وقتٍ كانت خبرةُ الإبن في السياسة ما زالت في بدايتها"، فاعتبر علوش "أنّ الوقوفَ بجانب إبن رفيق الحريري هو واجبٌ بغضّ النظر عن طريقة تقييم الإبن للموقف الذي نتّخذه".

ويقرّ علوش بأنه شعر بـ"حالة التخلّي" في أكثر من مناسبة لكنّ الأحداث المصادِفة الطارئة كانت تعيده بقوة الى السرب الحريري فتجده "دائمَ الجهوزية للمواجهة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة